تعتزم الحكومة الاسترالية إعلان الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل رسميا اليوم، رغم الاحتجاجات العربية لتلك الخطوة.
وذكرت إذاعة «آس بي آس» الأسترالية، في موقعها الإلكتروني، أن الحكومة ستصادق على قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ثم يتم الإعلان رسميا عن القرار اليوم.
ونقل التلفزيون عن مصادر (لم يسمها)، أن السفارة لن يتم نقلها من تل أبيب، في الوقت الراهن، نظرا للتكلفة المترتبة على تلك الخطوة، التي تقدر قيمتها بـ 200 مليون دولار.
وأضافت ذات المصادر، أنه بدلا من ذلك سيتم فتح مكتب قنصلي (في القدس).
وكان رئيس الوزراء سكوت موريسون اعلن في منتصف أكتوبر، أنه «منفتح» على فكرة نقل سفارة بلاده إلى القدس.
وحذرت دول عربية وإسلامية من تداعيات تلك الخطوة باعتبارها «تضر بفرص السلام من ناحية، وبالعلاقات المشتركة من ناحية أخرى».
وفي سياق متصل، أبلغت الجامعة العربية الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو في رسالة بأن نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس سيمثل انتكاسة للعلاقات مع الدول العربية.
وجاء في الرسالة التي بعث بها الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وجرى تسليمها لوزارة الخارجية البرازيلية «أن القرار الخاص بنقل السفارة هو قرار سيادي لأي دولة، غير أن وضع إسرائيل غير طبيعي بالنظر إلى أنها بلد يحتل الأراضي الفلسطينية بالقوة بما في ذلك القدس الشرقية».
وأضاف أبو الغيط أن نقل السفارة إلى القدس سيمثل انتهاكا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
ميدانيا، فقد استشهد فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية التي زعمت أنه حاول دهس مجموعة من ضباطها بسيارته في الضفة الغربية المحتلة امس.
من جهة اخرى، حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات امس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات الدعوات التحريضية الصريحة لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكد عريقات أن هذه الدعوات تترافق مع حملة مدروسة وممنهجة ومتواصلة من التحريض على أبناء الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وسط خروقات تصعيدية متسارعة وعدوان مستمر على الأرض والإنسان.