شريف حمدي
شهدت تعاملات بورصة الكويت ارتفاعا ملحوظا على مستوى السيولة بنهاية تعاملات الأسبوع الأول بعد عطلة عيد الفطر المبارك، إذا ارتفع معدل التداول اليومي إلى 15.3 مليون دينار كحصيلة إجمالية قريبة من 46 مليون دينار علما بأن تداولات الأسبوع اقتصرت على 3 جلسات.
وجاءت الزيادة الملحوظة في السيولة على وقع استهداف عدد من الأسهم القيادية أبرزها أسهم زين والوطني وبيتك، فضلا عن عدد من الأسهم الصغيرة والمتوسطة في السوق الرئيسي.
وتأثرت تعاملات الأسبوع بعمليات التصريف بهدف جني الأرباح من الأسهم التي شهدت ارتفاعات سعرية، لافتة خلال الأسبوعين الآخرين من شهر رمضان التي شهدت عمليات شراء على كثير من الأسهم التي تراجعت أسعارها وكانت مغرية للشراء.
وشهدت تعاملات أمس الخميس قفزة على مستوى السيولة بتجاوزها 21 مليون دينار تزامنا مع وضع بورصة الكويت تحت المراقبة تمهيدا لترقيتها الى سوق ناشئ من قبل «ام اس سي اي» وسط توقعات ان يستمر الاقبال على الأسهم القيادية خلال الفترة المقبلة.
مؤشرات السوق
رغم ارتفاع السيولة إلا أن المؤشرات الثلاثة شهدت تراجعا جماعيا بنهاية تعاملات الأسبوع وكانت التراجعات كالتالي:
تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.4% بخسارته 20 نقطة ليصل إلى 4822 نقطة من 4842 نقطة.
انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة مماثلة بخسارته 19نقطة ليتراجع الى 4803 نقاط انخفاضا من 4822 نقطة.
انخفض أيضا مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.3% اذا خسر 20 نقطة ليتراجع الى 4857 نقطة من 4877 نقطة.