- مبعوث الرئيس الفرنسي يترأس وفد بلاده في ملتقى الكويت للاستثمار 2018
أسامة دياب
أكدت السفيرة الفرنسية لدى البلاد ماري ماسدوبوي أن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي السفير برتران بوزونسونو إلى الكويت الذي وصل إلى البلاد أمس تأتي في إطار دعم وتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور الدائم بين البلدين وبصفته مبعوثا خاصا للرئيس في الأزمة الخليجية سيحظى بلقاء نظرائه من المسؤولين الكويتيين لبحث مستجداتها، لافتة إلى أن السفير بوزونسونو يأتي أيضا على رأس وفد فرنسي رسمي للمشاركة في ملتقى الكويت للاستثمار 2018 الذي تنظمه هيئة تشجيع الاستثمار المباشر وغرفة تجارة وصناعة الكويت، لافتة إلى أن العشرات من الشركات الفرنسية ستشارك في الملتقى، مشيدة برؤية الكويت التنموية 2035.
وأشارت - في تصريح خاص لـ «الأنباء» على هامش الحفل الذي اقيم في مقر اقامتها بمناسبة اليوم العالمي للفرانكفونية ـ بحضور سمو الشيخ ناصر المحمد إلى أن فرنسا تدعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية وتقدم كل التسهيلات الملائمة لنجاح هذه المساعي المحمودة لإعادة اللحمة الخليجية، معربة عن أملها في أن تنتهي هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن، مشددة على عمق العلاقات الفرنسية - الكويتية، مشيدة بمراحل تطورها عبر تاريخ طويل من العلاقات الثنائية، موضحة أن مشاركة فرنسا في تحرير الكويت من براثن الغزو الغاشم على أراضيها كان نتيجة طبيعية لقوة وتميز هذه العلاقات والثقة المتبادلة التي يتمتع بها البلدان الصديقان.
ولفتت ماسدوبوي إلى أنها تعمل على عدد من الملفات لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات البيئة والطاقة والزراعة والأمن والصحة والغذاء والتعليم، وردا عن سؤال عن انطباعها لبداية وكالة الأنباء الكويتية «كونا» لبث جديد باللغة الفرنسية، أعربت عن سعادتها بهذه المبادرة التي تعكس اهتمام الكويتيين بمتابعة الأخبار باللغة الفرنسية، موضحة أنها لم يكن لها أي دخل في هذا الأمر.
وبخصوص خطط السفارة لعودة تدريس اللغة الفرنسية في المراحل الأساسية في المدارس الكويتية، أشارت إلى أهمية التعليم كأحد أهم عوامل دعم وتعزيز العلاقات، كاشفة عن لقاء مرتقب سيجمعها مع وزير التربية والتعليم العالي د. حامد العازمي، موضحة أن المحادثات في هذا اللقاء بالطبع ستتطرق إلى موضوع تدريس اللغة الفرنسية وسبل دعم وتعزيز التبادل الأكاديمي، مشيرة إلى وجود نحو 300 طالب كويتي يدرسون في فرنسا معربة عن أملها في أن يزيد هذا العدد.
السفيرة الفرنسية بالزي السوري
حرصت السفيرة الفرنسية لدى البلاد على ارتداء الزي السوري تعبيرا عن تضامنها مع الشعب السوري الذي يعيش أوضاعاً إنسانية سيئة، معربة عن أملها في التوصل إلى حل دائم للأزمة يضع نهاية لمعاناة السوريين ويعيد الأمن والاستقرار للمنطقة.