وجه النائب عمر الطبطبائي سؤالا إلى وزير النفط ووزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي، قال في مقدمته: نمى الي علمنا ان هناك محاولات من مجلس ادارة مؤسسة البترول برئاسة الوزير بالتوجه في اقرار التمديد لبعض القيادات النفطية الحالية ممن أمضوا 35 عاما خدمة وما فوق ليتم التمديد لهم لسنوات إضافية تصل اقصاها الى خمس سنوات حتى بلوغ سن الـ 60 عاما وهذا يعتبر مخالفا تماما لتوجهات الدولة التي تسعى الى ضخ الدماء الجديدة من القيادات الوسطى لتولي المهام القيادية، ناهيك الى ان هذا النهج سيفتح باب الظلم الذي سيقع على كل من أتموا سابقا خدمة 35 عاما وأحيلوا الي التقاعد منذ رحيل تلك القيادات في 2013 الى آخر قيادات أحيلوا الى التقاعد مؤخرا في 2018. علاوة على قتل طموح القيادات الوسطي في تولي دفة القيادة.
وطالب إفادته وتزويده بالآتي:
1ـ هل ما ذكر أعلاه يعكس الوضع والتوجه الحالي للوزير ومجلس ادارة المؤسسة في المضي قدما في إقرار التمديد للقيادات الحالية لمن امضى 35 عاما وما فوق؟
2ـ بالرجوع الى سؤالنا السابق المرسل من قبل أسبوع تقريبا بما يخص خالد المشيلح نائب الرئيس التنفيذي السابق لعمليات اوروبا بشركة البترول العالمية والذي أكمل 35 عاما خدمة وجدد له سنة إضافية مسبقا بطلب من رئيس الشركة آنذاك وهو الوزير الحالي، والآن وهو على وشك ان تصل خدمته الى 36 سنة ويتم تعيينه مؤخرا في نهاية يوليو 2018 بمنصب جديد كنائب الرئيس التنفيذي لتطوير الاعمال والمشاريع، فهل التعيين الحالي له ولهذا المنصب الجديد يقودنا ايضا لمحاولات الوزير الحالية بالتمديد له بطريقة غير مباشرة لسنوات إضافية قد تصل الي خمس سنوات يكون عندها خدم 41 عاما مقرونا للوصول بعمر الـ 60 عاما.
3ـ لماذا أنفقت المؤسسة المبالغ الباهظة على خطط التدريب وإعداد القيادات الوسطى بتولي المناصب العليا وفي المقابل يتم التوجه بهذا النهج القاتل للطموح في التمديد لمن امضى 35 عاما خدمة؟
4ـ لماذا تمت احالة القياديين التالية أسماؤهم: احمد الجيماز ـ اسماعيل عبدالله ـ عماد العبدالكريم ـ حسنية هاشم ـ بدرية عبدالرحمن الى التقاعد عند بلوغ 35 عاما خدمة على الرغم من ان الادارة الحالية للوزير والرئيس التنفيذي قد شهدت لهم بالكفاءة؟