قال متحدث عسكري امس ان إيران حددت مكان حطام طائرة ركاب سقطت وعلى متنها 65 شخصا وذلك بعد يومين من اختفائها من شاشات الرادار في منطقة جبلية، وهو ما يزيد مخاوف الإيرانيين بشأن أسطول الطائرات المتقادم في بلادهم.
وكانت الطائرة التابعة لشركة «آسمان» للطيران قد أقلعت من طهران يوم الأحد ثم هوت بعد خمسين دقيقة وهي في طريقها إلى مدينة ياسوج بجنوب غرب البلاد. وذكر المتحدث أن الطائرة اصطدمت بجبل. ولا يعتقد أن أحدا ممن كانوا على الطائرة قد نجا.
وأعاقت الأجواء الجليدية والتضاريس الجبلية جهود البحث والإنقاذ مما عمق الإحساس بالحزن والغضب في نفوس عائلات الضحايا والمجتمع الإيراني بشكل عام في بلد يلقي باللوم في تردي حالة طائراته على العقوبات التي فرضت عليه لعقود.
وبدأ تشغيل الطائرة، وهي ذات محركين ومن طراز (إيه.تي.آر 72)، قبل أكثر من 24 عاما، وذكرت بيانات استند إليها الموقع الإلكتروني لشبكة سلامة الطيران أن الطائرة عادت إلى الخدمة قبل ثلاثة أشهر وذلك بعد أن ظلت خارج الخدمة لست سنوات. وقال المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف ان طائرة عسكرية من دون طيار حددت مكان الحطام.
وأضاف للتلفزيون الرسمي «أرسلت طائرتا هيليكوبتر إلى الإحداثيات التي حددتها الطائرة من دون طيار وعثرتا على الحطام».