يأمل برشلونة الإسباني الاستفادة من الوضع المهزوز لمضيفه يوفنتوس الإيطالي وصيف البطل، من أجل العودة من تورينو أقله بنقطة التعادل التي ستكون كافية لضمان بطاقة التأهل الى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وحسم صدارته للمجموعة الرابعة.
ويتصدر النادي الكاتالوني بفارق 3 نقاط عن عملاق تورينو قبل جولتين على نهاية الدور الأول، وستكون نقطة التعادل كافية لرجال المدرب ارنستو فالفيردي الذين يقدمون أداء مميزا في الدوري المحلي حيث يتصدرون الترتيب بفارق 4 نقاط عن فالنسيا الثاني الذي يواجهه الأحد المقبل.
ولا يبدو يوفنتوس قادرا إن كان فنيا أو معنويا على تكرار سيناريو الزيارة الأخيرة لبرشلونة الى تورينو حين اكتسح الأخير 3-0 في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية الموسم الماضي (تعادلا ايابا 0-0).
ويدرك يوفنتوس أن أي نتيجة مشابهة لمباراة الذهاب التي خسرها في «كامب نو» بثلاثية نظيفة، ستعقد الأمور عليه.
ويحتاج فريق «السيدة العجوز» الى الفوز بالمباراة من أجل ضمان تأهله الى الدور الثاني، وحتى ان النقاط الـ 3 قد لا تكون كافية في حال فوز سبورتينغ البرتغالي على مضيفه اولمبياكوس اليوناني.
وفي المقابل، يملك برشلونة الذي تجاوز دور المجموعات في جميع مشاركاته منذ موسم 2001-2002 (لم يشارك في المسابقة موسم 2003-2004)، فرصة حسم تأهله حتى وإن خسر في تورينو، وذلك في حال عدم فوز سبورتينغ على اولمبياكوس.
وفي المجموعة الأولى، ستكون الفرصة قائمة أمام مان يونايتد لحسم تأهله والصدارة عندما يحل ضيفا على بازل السويسري، حيث سيحتاج فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الى التعادل فقط لتحقيق الأمرين.
وقدم «الشياطين الحمر» أداء مميزا في المسابقة القارية التي تأهل إليها بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» للمرة الأولى في تاريخه، إذ خرج فائزا من جميع مبارياته الـ 4 الأولى ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة.
وترتدي المباراة أهمية كبرى للفريق السويسري الذي يحتل المركز الثاني بنفس عدد نقاط سسكا موسكو الروسي الذي يستقبل بنفيكا البرتغالي، كما حال مباراة تشلسي بطل انجلترا مع مضيفه قره باخ الأذربيجاني في المجموعة الثالثة، حيث يحتاج النادي اللندني الى الفوز لحسم تأهله.
وتراجع تشلسي الى المركز الثاني بفارق نقطة خلف روما الإيطالي بعد خسارته في الجولة السابقة أمام الأخير 0-3.
وفي المباراة الثانية، سيكون أتلتيكو مدريد الإسباني، وصيف 2014 و2016، مطالبا بالفوز على ضيفه روما للبقاء في دائرة المنافسة أما في حال فشله في تحقيق فوزه الأول، فسيضمن نادي العاصمة الإيطالية تأهله.
وفي المجموعة الثانية وبعد أن حسم باريس سان جرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني بطاقتيها الى الدور الثاني، يسعى الأول الى مواصلة عروضه القوية وتحقيق فوزه الخامس تواليا على حساب ضيفه سلتيك السكوتلندي، فيما يأمل الثاني العودة من ملعب اندرلخت بفوز يؤجل به حسم صدارة المجموعة لصالح النادي الباريسي.