حكومة بورما العنصرية الإرهابية تمارس كل أنواع البطش والقتل ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار، فهي تقوم بممارسة كل الأعمال الإرهابية ضد مسلمي الروهينغا كل يوم ولم تتوقف رغم المطالبات الدولية للحكومة البورمية بضرورة التوقف عما تمارسه من أعمال إرهابية ضد مسلمي الروهينغا، ورغم ما يحدث لمسلمي الروهينغا فمازالت الدول العربية والإسلامية لم تحرك ساكنا لنجدة مسلمي الروهينغا، حيث مازالوا مشغولين بخلافات ومعارك وقتل ضد بعض، ولم يعيروا أي اهتمام للمأساة التي يعيشها مسلمو الروهينغا.
الدول العربية والإسلامية يجب أن تهتم بما يعانيه مسلمو الروهينغا وأن يباشروا في إرسال المساعدات الإنسانية لمسلمي الروهينغا، وأن يكثفوا تحركاتهم لدعوة مجلس الأمن للاجتماع وبحث قضية مسلمي الروهينغا، وضرورة اتخاذ قرارات دولية بإدانات للحكومة البورمية ومطالبتها بالكف عن ممارستها طرد وقتل مسلمي الروهينغا، وأن يتم اتخاذ قرارات دولية وملزمة لحكومة بورما بضرورة السماح لمسلمي الروهينغا بالعودة إلى بيوتهم ومدينتهم ميانمار، كذلك ضرورة تحرك منظمات حقوق الإنسان للدفاع عن حقوق مسلمي الروهينغا للعودة إلى بيوتهم ووقف الأعمال الإرهابية من قبل الجيش البورمي ضدهم.
وها هي بنغلاديش تقيم الملاجئ والمخيمات لإيواء اللاجئين من مسلمي الروهينغا، الشيء العجيب والغريب أن تكون رئيسة بورما ممن نالوا جائزة نوبل المخصصة للأعمال الإنسانية، لا شك في أن ممارسات حكومتها لا تتناسب مع حصول الرئيسة على جائزة نوبل للسلام، لابد أن يتحرك المسؤولون عن جائزة نوبل للسلام لسحب الجائزة من رئيسة دولة عنصرية وإرهابية تمارس البطش والطرد ضد مسلمي الروهينغا، ان حكومة بورما والجيش البورمي يمارسان الأعمال الإرهابية من قتل وطرد ضد مسلمي الروهينغا فقط لأنهم مسلمون، فهم لم يقوموا بأي أعمال إرهابية ضد حكومة بورما، لقد آن الأوان لأن تهدد الدول العربية والإسلامية حكومة بورما بقطع العلاقات وعدم التعامل معها في أي نشاطات اقتصادية أو تنموية، لابد أن نتحرك اليوم وعدم التأجيل لأن أعمال الإبادة والطرد مستمرة من قبل الجيش البورمي ضد مسلمي الروهينغا، إن ديننا يدعونا لنجدة اخواننا من مسلمي الروهينغا، فلتتضافر الجهود لوقف المذابح والطرد ضد مسلمي الروهينغا.
والله الموفق