حتما إن الآثار السلبية لنشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي تعد خطرا لا يفهم أولياء الأمور عواقبه وفي هذا المقال نسرد أهم ٥ نقاط في هذا الجانب:
١- تخزين الصور للأبد:
تحتفظ كل مواقع التواصل الاجتماعي بالصور حتى لو قمت بحذفها أو جعلها مشاركات خاصة مع جمهور محدود، فمن خلال بعض «الخوازميات» يمكن استرجاع هذه المعلومات بسهولة، لذا ما تنشره عن أطفالك سيبقى على الإنترنت حتى لو ضغطت زر الحذف، وقد تكون تصرفاته الغريبة بالنسبة لك وتوثيقها على الإنترنت جزءا يؤثر على شخصيته مستقبلا.
٢- فهم أعدائك لأطفالك:
يستطيع الكثير ممن تخدم مصالحهم، معرفة معلومات سهلة عن طريقك لأهم معلومات حول أطفالك وأسماء عائلتهم ومكان مدرستهم، الأمر الذي قد يستدعي بعض الأمور التي تجعل الطفل محط أنظار لاختطافه أو إغرائه بأمور لا يحمد عقباها بسبب محتوى من أولياء الأمور.
٣- تعرض الأطفال للمضايقات:
نشر صور الأطفال على التواصل الاجتماعي يجعلهم عرضة للمضايقات والتحرش اللفظي والتنمر، لذلك تصرفك بتوثيق فعل بريء لطفلك قد يسبب له الكثير مما لا تعرفه وبسبب تسرعك في النشر.
٤-استغلال صور الأطفال:
الكثير من المجرمين على الإنترنت يستغلون صور الأطفال في توليد قصص عنهم وبشكل عاطفي وتساعدهم على توفير محتوى مجاني دون تكليف أو مقابل، والبعض أصبح ينسب هذه الصور لنفسه وبالأساس هي ملك للآخرين.
٥- انتهاك خصوصية الأطفال:
مشاركة صور طفلك تعتبر انتهاكا لخصوصيته حيث إن نشر الصور بدون موافقة يعد من الأمور القانونية التي يلفت النظر لها فلا يمكن لجهة أو مؤسسة أو فرد تصوير الآخرين دون موافقة منهم وقد يعتبر نشرها جريمة قانونية.
٭ كلمة أخيرة: لا أمان على الإنترنت.
[email protected]