تعد عملية الفحص الطبي والأمني للخدم الجدد أو العائدين من السفر من أكثر المشاكل التي يعانيها الناس، كونها مركزية في مكان واحد لكل خدم وعمالة الكويت، مما يضطرهم لاستخدام مندوبين للقيام بذلك نيابة عنهم، مع شيء من المهانة والتعب.
وأقترح تخفيفا على الناس، أن يكون الفحص الطبي للخدم الجدد والعائدين من السفر في أقرب مركز صحي لسكن الكفيل، فالمراكز الصحية أصبحت متطورة، وفيها جميع الخدمات، وما يحتاجه الخدم هو:
1- فحص الدم، وجميع المراكز الصحية فيها مختبرات.
2- أشعة صدر، ومعظم المراكز الصحية فيها غرفة أشعة.
3- الصحة الوقائية، ومعظم المراكز الصحية فيها قسم صحة وقائية.
وكل ما نحتاجه برنامج ربط الكتروني بينها جميعا، ولا مانع في المرحلة الأولى لتطبيق المقترح أن يتم التعامل الورقي، لحين استكمال الربط الالكتروني، وبالتالي نكون خففنا الضغط على الإدارات المركزية في منطقة الصباح الصحية، وخففنا على كاهل الكفيل.
وكذلك البصمات، فيمكن أن تكون في مراكز الخدمة الأقرب للكفيل.
وما دمنا نعمل في مطارين جديدين، وعلى المدى البعيد، يمكن خصخصة خدمة الفحص الطبي للخدم ليكون تنفيذها في المطار مباشرة، ويدفع الكفيل رسوماً رمزية.
وأود هنا أن أشكر وزارة الداخلية التي خففت على المواطنين معاملاتهم الشخصية، مثل استخراج الجنسية والجواز وإجازة القيادة، وتجديد دفتر السيارة وإقامة الخدم، وتحويل السيارة، ونقل إقامة الخدم، وغيرها من الخدمات، وكل ذلك في مكان واحد، وبوقت قصير، ومراكز تعمل دوامين.
وأشكر مركز الصقر الصحي بالعديلية، الذي يعمل بنظام الارشيف الالكتروني للمرضى، فكل مريض محفوظة جميع مراجعاته وفحوصاته والأدوية التي أخذها وتحاليل المختبر، وهذا يسهل على الطبيب معرفة التاريخ المرضي للمراجع.
وأتمنى ربط ذلك بجميع المستشفيات والمراكز الطبية في الكويت، بحيث لو راجع المريض لأي سبب ما، يمكن الدخول على أرشيفه الطبي بسهولة، خصوصا أن الكويت صغيرة، ويمكن معالجة ذلك الكترونيا بربط المعلومات بالبطاقة المدنية.
وأدعو وزارة الصحة لتعميم العلاج الطبيعي في المراكز الصحية في المناطق السكنية، وعلى فترتين صباحية ومسائية، تيسيرا لكبار السن الذين يعانون بانتقالهم للأندلس، وتخفيفا عن ضغط العمل لدى المركز الرئيس هناك.