٭ السعادة من وجهة نظري المتواضعة متمثلة في راحة البال، وأن أغمض عيني ليلا وضميري ساكن بين أضلعي لا أشعر بخوف أو قلق أو انزعاج سواء من نفسي أو الآخرين.
٭ السعادة لا تتمثل في المال أو القوة أو النفوذ أو الحب أو البنين لكنها مجرد وسائل للسعادة بدليل أنها في بعض الأحيان تكون نقمة وتودي إلى فوهة البؤس.
أما السعادة الحقة فهي حالة إيجابية داخلية قلبية، حالة تصالح وصفاء بين الإنسان ونفسه، وبينه وبين ربه والآخرين فهذه (الصفائية) لا تحدث إلا إن وظف الإنسان كل جوارحه في الخير.
٭ السعادة قرار يتخذه الإنسان بإرادته ورغبته، فإذا عزم الإنسان أن يكون سعيدا فسيفرح بأبسط الأشياء وأصغرها ويحفل بها، وينظر لها بعين الرضا والحب، لا السخط والكره.
٭ السعادة ليست كامنة فقط في الحب المتبادل، فالعطاء دون انتظار مقابل سعادة!
٭ إدخال السرور على مكروب أو قلب حزين سعادة!
٭ أن ينبض قلبك بالحب وينثره على كل ما يحيط به من كائنات حية، حتى وإن لم يكن هناك من يحبك سعادة!
٭ الإبداع، والعمل السليم البناء، وإعمال العقل والفكر لإرواء الحب المجتمعي سعادة!
٭ تغيير النفس من الأسوأ إلى الأحسن ومراودتها وتسخيرها للخير والإحسان سعادة!
٭ التعاون والترابط ولم شمل العائلة سعادة!
٭ إن لم تكن سعيدا فلا تيأس فالصبر مفتاح الفرج وإن بعد العسر يسرا، فكم بات المرء مكظوما وفي الفجر جاء الفرج.
٭ اروِ جذور الحب داخلك حتى تتغلغل في كامل كيانك وتتفتح أزهاره فينتشر لقاحها حولك فتأتي إليك الورود راغمة.
٭ الحب نبتة يزرعها الخالق داخلنا بالفطرة قبل أن نولد وعند الكبر يجب رعايتها والعناية بها وتهيئة البيئة الصالحة كي تنمو وتثمر وتملأ دواخلنا وإن لم نفعل فستضمر ونفقد أثرها داخلنا.
٭ أقول لمن يختزل الحب في شخص!!
الحب هو كل جمال في الكون، هو حبك لله وعبادتك له وهذا أروعه وأطهره وأسماه، هو الخير قولا وفعلا، هو السلام والود والرحمة والعطف والإحسان، هو الرضا والصبر، هو التصالح بين النفس والروح والمجتمع وكل ما يحيط بنا في الكون.
وأخيرا.. «السعادة هي ثمرة الحب الذي استنبتناه داخلنا».
[email protected]