ناشدنا قبل إجازة العيد المسؤولين في وزارة الداخلية تكثيف الجهود لضبط الأمن وحركة المرور خلال الإجازة، وبالفعل تجاوبت الوزارة مشكورة بتواجدها الأمني الذي أشرف عليه الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء إبراهيم الطراح، فالفرق التفتيشية كانت تجوب المجمعات التجارية لضبط الأمن وهذا ما طالبنا به خلال اجازة العيد، ونفذ قطاع الأمن العام حملات أمنية موسعة شملت الأسواق والمجمعات التجارية وتأتي هذه الحملات لحفظ الأمن، وفرض هيبة القانون كما حرص المسؤولون في الوزارة على توفير الأجواء المناسبة للأهالي بعيدا عما يعكر صفوها، وهذا الشيء يسجل للواء الطراح وأفراد الأمن العام بصفة عامة عساهم على القوة.
كما لاحظنا كذلك جهود المسؤولين بوزارة الصحة وعلى رأسهم وزير الصحة ووكيل الوزارة من خلال جولاتهم التفقدية خلال فترة الإجازة على بعض المستشفيات للتأكد من سير العمل في أقسامها وضمان استمرار الخدمة للمرضى والمراجعين دون تأثر.
وهذا ما نطالب به دائما المسؤولين في الصحة وهو النزول الى ارض الميدان والاطلاع عن قرب على كل ما يعاني منه المراجعون والشكر موصول كذلك للعاملين خلال فترة العيد من أطباء وفنيين وإداريين الذين تواجدوا في عملهم من أجل تقديم الرعاية الطبية ومتابعة حالة المرضى بالأجنحة والأقسام الطبية وكذلك رجال الطوارئ الطبية الذين نجدهم دائما متواجدين ويقومون بدورهم على أكمل وجه.
كما نشيد بعمل رجال الإطفاء الذين يعملون على مدار الساعة وهم من الناس الذين نفتخر بهم، حيث لا يعرف عملهم اجازة أو مناسبة وخير شاهد عملهم الجبار خلال اجازة العيد ومكافحتهم لعدد من الحرائق في اليومين الماضيين رغم سوء الأحوال الجوية في انجاز يسجل لهؤلاء الأبطال في خدمتهم لوطنهم وإشادة وزيرهم وافتخاره بهم عبر مواقع التواصل لأنهم بالفعل يستحقون الدعم المادي والمعنوي على عملهم المشرف، وكذلك دور عمال البلدية الذين تواجدوا خلال إجازة العيد من خلال شركات التنظيف لمتابعة حالة الطرق الداخلية وإزالة الرمال من عليها لتسهيل حركة المرور في تلك الطرق.
كذلك لا ننسى دور إدارة الطيران المدني التي طالبنا بجاهزيتها لاستقبال المغادرين خلال إجازة العيد والتسهيل على المسافرين، وبالفعل تم عمل ذلك من خلال خطة تم وضعها لمواكبة الحدث الذي نجحت فيه ونتمنى الاستمرار في هذا النجاح خلال موسم السفر الحالي بتلافي جميع المعوقات التي كانت سببا في تذمر المواطنين والمقيمين في اجازة الصيف الماضي.
أخيرا، لفت انتباهي خبر في مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بفتح باب التطوع لفئة الشباب لتنظيم حركة المسافرين في مطار الكويت الذين دائما أراهن عليهم وعلى حرصهم لخدمة وطنهم.
بدورنا نطلب من مجلس الوزراء الاستفادة من هذه الفرق التطوعية في أي أزمة لا سمح الله ودعمهم بمكافأة مالية نظير الأعمال الموكلة اليهم، بارك الله فيكم وكثر الله من أمثالكم لخدمة الكويت وشعبها.
[email protected]