(1)
الكوميديا فن..وحر!
الأسوياء يحبون الفن ويتقبلونه!، ولديهم ملكة «الفرز» بين «الكوميديا»، وقلة الأدب، والاحترام!
(٢)
حرية الكوميديا شرط أساسي لكينونتها!
وتمردها ركن!
«اللاكوميديا» أفضل من «تقييدها»!
العرب متخمون بالقيود لذا يخافون الحرية وبالتالي تغضبهم الكوميديا!
لا رد على «الكوميديا» سوى بالكوميديا، والرد عليها لا يتأتى سوى بقوة معاكسة في الاتجاه، مساوية في المقدار، وذاك حق مكفول، وانتشارها وتقبلها ينثر «البهجة» في كل «وجه»، ويجب على «الصدر» أن يتسع!
(٣)
الممثل الكوميدي للجميع، فحين يقدم فكرة ساخرة، للجميع الحق بالقبول والرفض، بيد أن بلاده وشعبه خارج هذا «التناكف»!
ولا مندوحة من التقرير بأننا كـ«عرب» بحاجة لكوميديا تنتشلنا من الغلظة التي تتلبس هيولى «العربي»، وتلبسته سنون طوال!، لذا هو يربكه «الحب»، والضحك يخيفه ويخفيه، ويعلن الكراهية والغضب دون مواربة!
(٤)
يجب تقديم حسن الظن على سوء الظن بشأن «التقليد» الكوميدي، ولا بأس بالرد في أطر الاحترام والتقدير.. «تمثيل» ليس إلا !
(٥)
«البارانويا» التي تخرج «الكوميديا» البريئة من مساراتها الطبيعية يجب أن نرتقي عنها، وننشد سبل الشفاء، فمن العار أن نسلبها ونشوهها ونحولها إلى «جذوة» لإشعال فتنة بين الأشقاء!، يكفيها أنها «تضحك»!
(٦)
الحياة دراما، وأحداثها كوميديا ساخرة، حتى تلك المؤلمة!، ولايزال الإنسان بحاجة ماسة للكوميديا التي تبلل ممرات حياته، فهذا الفن المبهج لا يمكن أن يكون إساءة أو تقليلا، سواء كان بمضامين إصلاحية، أو تهريج لمجرد الإضحاك!
(٧)
لا علاج لأولئك الذين تغضبهم الكوميديا سوى الكوميديا!