هل يعقل ذلك؟! هيكل اسمنتي مجاور لساحة ارض المعارض شرقا، وللمنطقة الديبلوماسية غربا وللبنوك والتأمينات شمالا، ولباقي خدمات ضاحية مبارك العبدالله ومركزها التعاوني، ذلك الهيكل المنسي منذ السبعينيات على مساحة 8 آلاف متر مربع وأكثر، يقال بأنه للمعهد العالي للفنون المسرحية او الفنية آنذاك، وتغير الحال للقرن الماضي وطواه النسيان!
ليصبح بخبر كان ياما كان للباحثين عن اثار حضارات، سادت ثم ماتت بلا والٍ ولا راعٍ ولا حامٍ يعيد النظر، لذلك الموقع المهجور، حيث اصبح قلعة للطيور المهاجرة! والزواحف المنتشرة والوطاويط المستعمرة اطرافه! لا من دري ولا من شافه وسط كل تلك الخدمات والمعارض والسفارات العربية والأجنبية.. وغيرها، منذ سبعينيات القرن الماضي يا دولة المؤسسات! بذات الوقت والظروف، يتوسط الهيكل ضاحية نموذجية يسكنها مواطنوها ووافدوها من سنوات، بلا مدارس ولا مستوصفات ولا مراكز صحية مطلوبة،
وجواب بعض الوزارات المعنية ليست لدينا مساحات تناسب تلك الطلبات للتعليم والعلاج تشكلت منهم ازدحامات يومية مع منطقة مشرف بسبب ترحيل طلابها ومرضاها للمراكز المحيطة، افتتح هذا العام للعلاج مركز صحي بعيد عن عين الحسود غير متكامل التخصصات الضرورية المطلوبة، مما كرر الاستعانة بالمناطق والمستشفيات الأقرب لهم للعاجل من الحالات! والسؤال أين نواب المحافظة ودائرتها الاولى، الاولى بهذه، المطالبات؟! كما تحركت التركترات والشاحنات وحواجز طرق تنظيم شوارعها، للجسور والتوسعات مشكورين وربطها ما بين الخامس والسابع بثلاث مناطق عبر طريق الغوص، بإذن الله، كما صرح مصدرها المسؤول لتحملهم 4 سنوات بعزم وحزم المشاريع الكبرى، لو ادخلوا بينها بعض خدمات، ضاحية مبارك العبدالله فأهاليها منكم، وفيكم، الله يحميكم ويوفقكم للمزيد آمين، وشرهتهم على نوابهم لمتابعة ذلك، طالت اعماركم والحكومة ما تقصر للأفضل ان شاء الله.