لدولنا الشقيقة بخليجنا العربي وجزيرتنا العربية خصوصية بيئية وطبيعية، لكوننا أعلى درجات حرارة تسجل للموسم الصيفي تقارب 60% درجة يوميا خلال أشهر 6/7/8 للموسم الصيفي، الذي تشتد رياحه الجافة المغبرة، وتتعالى بطول نهاره الرطوبة! وتكون السياحة فيه للأغلبية إلى خارج الدولة للراحة والاستراحة والاستمتاع بأجواء دول أخرى عربية وأجنبية!
ومع كل ذلك تلتزم وزارات دولنا ببرامج وتواريخ مضغوطة تضيع خلالها متعة الإجازات، وراحة العطلات الصيفية ما بين مطرقة الأجواء الحارقة! وتسارع أيام وشهورها الصيفية ما بين سندان السفر الخارجي والسياحة الداخلية! فتضيع الهيئة التعليمية وزارة ومعاهد ومدارس وجامعات خليجية بنهاية تلك الإجازات بلا طعم ولا لون ولا تحصيل علمي أو سياحي.
يفترض ان تكون للجان التربوية في دول مجلس التعاون الخليجي وقفة وقرار وتخريجة توازنية للصالح العام تربية وتعليما لدول المنظومة الأخوية الخليجية، كما تحركت باجتهادها دولة قطر لعلاج شيء من المعاناة لكل أطرافها! فتواريخ بداية ونهاية الأعوام الدراسية عندنا بعد اختباراتها تناسب دول البيئة الأكثر اعتدالا من مناطقنا الخليجية حامية الطقس، صعبة البيئة والطبيعة! ليتها تطبق بدولنا الخليجية على أقل تقدير، كما فعلت دولة قطر الشقيقة رفقا بأوضاع المعلم وراحة المتعلم وولاة أمورهم ذهابا وإيابا ما بين البيت والمدرسة أو المعاهد والجامعات، وكذلك ربكة الطرق والشوارع والخدمات بوزارتها المعنية، الداخلية والإعلامية والصحية، وأمثالها لكل هذه المواسم التعليمية السنوية وإيجاد الحلول الوسط لفلذات أكبادنا صغارهم وشبابهم وفتيانهم، بكل تركيبتهم ونسيجهم، ودولتنا الغالية أولى تلك المحطات بساحة تربية طاقاتنا البشرية، حتى بأحوالها المناخية، لتتناغم أطراف المعزوفة التربوية التعليمية، بلا شطحات ولا نشاز بأنشودة «خليجنا واحد، وشعبنا واحد» فليعش خليجا متضامنا، بجهودكم الملموسة والمدروسة، وسلامتكم.