ألفرد نوبل، هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت، والأب الروحي لجائزة نوبل التي صادق عليها في وصيته عام 1895. تُمنح الجائزة للمساهمات البارزة في الفيزياء والكيمياء والأدب والسلام والطب، وذلك بعد اختيار اللجنة المختصة بالاختيار.
جائزة نوبل للسلام هي إحدى جوائز نوبل الخمس التي أوصى بها ألفرد نوبل. لا تُعرف إلى يومنا هذا أسباب اختياره للسلام كأحد مواضيع جوائزه. فمثلا يمكن تفسير جائزة نوبل في الكيمياء أو الفيزياء لكونه مهندسا كيميائيا، حيث إنه متخصص في العلوم، فأراد أن يعوض تنامي القوة المدمرة بالسلام العالمي.
المتابع لمنح هذه الجائزة يجد المحدودية في اختيار المساهمات العربية التي اقتصرت على عدد محدود، علما بأن هناك من كان لهم دور رائد في مجالات هذه الجائزة وبالأخص السلام.. فعلى سبيل السلام إنجازات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد الإنسانية، الذي شهد له العالم بأسره القاصي والداني بالدور الريادي في رأب الصدع وتأليف القلوب ودعم صاحب الحاجة وإطعام الجياع والمساهمات الفاعلة على المستوى الخيري والاجتماعي والسياسي.
أين العاملون على منح هذه الجائزة لتلك الشخصية النادرة في عطائها؟ فالعالم كرّمه بلقب قائد الإنسانية على مرأى ومسمع البشر.. وكثير من الشعوب والدول ترجع إليه بالمشورة والاستشارة لحل مشاكلهم.. إن منح هذه الجائزة له لا يزيده ولا ينقصه، فهو علم شمر للعمل الإنساني.. لكنها ستزيد في اختياره فخرا لها.
نود أن يلتفت القائمون على هذه الجائزة لهذا العلم الشامخ ويُعطى حقه في التكريم، فهو فخر للكويت وللأمتين الإسلامية والعربية والعالم بأسره.
[email protected]