للناس في أكلهم أمزجة وطرق تختلف من شخص إلى آخر، حسب ثقافتهم واعتيادهم على طريقة أكلهم، فدعونا نتعرف على أسلوب أكل هؤلاء.
٭ هناك من يأكل بأسلوب «التمطع» والذي يتلذذ بالأكل ويستمتع بإخراج الصوت أثناء أكله، وهذه النوعية من الناس تنرفز من حولهم لأنها طريقة تلوع «الچبد» وتجعلك تكره الأكل وتنهي أكلك بسرعة، لأن هذه الطريقة تشعرك بأنك جالس بجانب صخلة.
٭ هناك من يحرص على استخدام الشوكة والسكين والمعلقة أثناء أكله، ويرفض رفضا نهائيا أن يأكل بيديه وعنده مشكلة كبيرة إذا ذهب إلى عزايم في البر، وتعاف نفسه الأكل لأنه متعود على «الإتيكيت» وكذلك هناك من يعشق الأكلات المميزة من المطابخ العالمية ويستلذ فيها دائما.
٭ هناك من يستمتع بأن يكون «صحنه» متروسا بالأكل فهو يأكل «بعينه» لأنه يعتقد أن الأكل سينتهي من أمامه، ثم بعد ذلك للأسف لا يأكل منه إلا القليل، وبعد ذلك يرمي الباقي في الزبالة ويجعل من يراه ينظر إليه بأن في «شفاحة» مو شايف خير، وهؤلاء تشاهدهم غالبا في صالات الأفراح أو أثناء ذهابك إلى أحد الفنادق للغداء أو العشاء «بوفيه»!
٭ في كثير من العزايم تشاهد البعض من «يقص» لك اللحم ويرمي به إليك في «الصينية» كنوع من الكرم، وهذا الشيء يضايق البعض، لأن طريقة مسكة اللحم بيده وفركها تلوع «الچبد»، فتجعلك تقوم بسرعة دون أن تأكل شيئا.
٭ هناك من يأكل بشراهة نفس شحفان القطو وهالنوعية مكروهة وخاصة في العزايم، لأنه يفشلك أمام ربعك ويبدأ بإعطاء الأوامر: عطني هذا وعطني هذاك، فتجد من حوله يتركون المكان كله ويذهبون لمكان آخر!
٭ هناك من يستمتع بأن «يتلف» نفسه أثناء أكله وكأنه طفل، فتجد ملابسه متروسة «مرق» لأنه ينسى نفسه أثناء الأكل، وهناك أيضا من يستمتع بعد أكل وجبته وخاصة الغداء بأن ينام في مكانه دون أن يقوم بغسل يديه ليجد يديه بعد أن يقوم من النوم مثل «الحطبة» لأن الدهن قد أصبح يابسا ولا يستطيع أن يحركها.
٭ هناك من يحرص على تواجد أمور معينة كالتمر واللبن، فهما شيئان مهمان في وجبة الغداء لا يستغني عنهما أبدا، وهناك أيضا من يحرص على الأكل الصحي دائما في أكله أو يتبع «حمية» خوفا من الأمراض بسبب الأكل ويبتعد عن الدهون في أكله.
وأخيرا.. هناك بعض السلوكيات التي يجب على الجميع تركها لأنها «تبط الچبد».
[email protected]