- الكويت أحد أبرز عناصر دعم الاستقرار في المنطقة ونقدر دورها في حل النزاعات
- الديبلوماسية الكويتية تتميز بدرجة عالية من الاحترافية وتحظى بمكانة مرموقة دولياً
- 120 مليون يورو إجمالي التبادل التجاري في 2019 والاستثمارات الكويتية لدينا قديمة
- رؤية الكويت التنموية الطموحة 2035 ستعزز من تعاوننا على الصعيد الاقتصادي
- الدور الكويتي الإنساني محل إشادة عالمية ومساهماتها خففت من معاناة ضحايا الكوارث
- ندعم الحلول السلمية للنزاعات في الشرق الأوسط ولا بديل عن الحوار في هذا الشأن
- لست غريباً على الكويت وعملت بها كسفير من 2008 إلى 2012 وسعيد جداً بعودتي
- تعايشت مع الكويتيين ولمست منهم كرم الأخلاق وجزيرة «وربة» تشاركني في اسم عائلتي
- العام الحالي يشهد الذكرى الـ 55 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين الكويت والنمسا
أجرى اللقاء: أسامة دياب
وصف السفير النمساوي لدى البلاد ماريان وربا العلاقات النمساوية - الكويتية بالقوية والمتينة والمبنية على أسس صلبة من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل، لافتا إلى أنها علاقات تاريخية في مجملها، حيث سيشهد هذا العام الذكرى الـ 55 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، موضحا أن بلاده تعمل مع الكويت بشكل وثيق حول العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك مثل محاربة الجريمة ومكافحة الإرهاب والحد من النشاط النووي، كما يتبادلان الدعم في المحافل الدولية، مبينا أن الدور الإنساني للكويت محل إشادة وتقدير عالمي ومساهماتها السخية خففت من معاناة ضحايا الكوارث الطبيعية والإنسانية حول العالم.
وقال وربا في لقاء مع «الأنباء» هو الأول له مع صحيفة محلية منذ توليه مهام عمله كسفير لبلاده في الكويت إن الكويت تعتبر أحد أبرز عناصر دعم الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى تقدير بلاده للدور الذي تلعبه في حل النزاعات وإحلال السلام، موضحا أن الديبلوماسية الكويتية تتميز بدرجة عالية من الاحترافية وتحظى بمكانة مرموقة في المنظمات الدولية، مبينا أن بلاده تعول على دعم الكويت القيم في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن المبادرات النمساوية لحظر الأسلحة النووية، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية متى تقدمت بأوراق اعتمادك إلى صاحب السمو الأمير؟ وما انطباعك عن الكويت وأهلها؟
٭ في 28 سبتمبر الماضي، تشرفت بتقديم أوراق اعتمادي إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وفي الحقيقة انا لست غريبا على الكويت فلقد سبق أن عملت فيها كسفير لبلادي خلال الفترة بين 2008 إلى 2012 وهي الفترة التي شهد زيارة الرئيس النمساوي د. فيشر الى البلاد عام 2009.
وتعلمت في هذه السنوات الأربع أن أحترم الكويت بشدة وأن أقدر عاليا التوجيهات الحكيمة لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد التي أمنت السلام والثروة والازدهار للكويت ومنحتها دورا معترفا به دوليا كوسيط للسلام والأمن في المنطقة بأسرها، وأعتقد أن الكويت بدورها الدولي الواضح هي حقا مركز رائع لكل ديبلوماسي.
وأنا وزوجتي تعايشنا مع الشعب الكويتي ولمسنا منه اللطف وكرم الأخلاق والضيافة وكنا نلقى كل ود وترحاب في كل مكان نتواجد فيه وكانت الكويت بمثابة وطننا الثاني على مدار هذه السنوات الأربع، والتقيت بالعديد من الكويتيين الذين تلقوا تعليما ممتازا، وخضت مناقشات ممتعة وتبادلت الآراء معهم في اجواء من الحرية والتسامح والانفتاح الديمقراطي، والكويت تتميز بدرجة عالية جدا من الأمان وانخفاض معدل الجريمة، وهذا ما يجعلنا أنا وزوجتي نشعر بالأمن والأمان ويتيح لنا التنقل بحرية ويمنحنا الفرصة لاستكشاف الكويت دون أي قيود.
كما نحب المناظر الطبيعية في الكويت، فلديها خليج جميل وبيئة بحرية رائعة وعدد من الجزر الممتعة والساحرة مثل كبر وأم المرادم وفيلكا، والعديد من الأماكن الساحرة مثل الجليعة والخيران، وفنادق ومطاعم ممتازة، ولديها أيضا مناطق صحراوية جميلة وهناك جزيرة تشاركني في اسم عائلتي «وربة»، وأنا سعيد جدا لأنه بناء على طلبي أتيحت لي الفرصة الذهبية لأعود مرة أخرى كسفير للنمسا في الكويت، وأتطلع بشدة إلى السنوات الأربع القادمة هنا في الكويت.
علاقات قوية
كيف تصف العلاقات الكويتية - النمساوية؟ وما أبرز مراحل تطورها وآفاقها المستقبلية؟
٭ العلاقات النمساوية - الكويتية قوية ومتينة بنيت على أسس صلبة من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل، ولذلك يمكن وصفها بالممتازة والتاريخية حيث نحتفل هذا العام بمرور 55 عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين بلدينا، ولقد افتتحت سفارتنا في الكويت في عام 1979 في الروضة والآن هي في الدعية، أما السفارة الكويتية في فيينا فقد تم افتتاحها عام 1984.
والعلاقات الثنائية مع الكويت متطورة على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، وفي هذا المقام أود التأكيد على ما قال الرئيس النمساوي في رسالة التهنئة التي بعث بها إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، أن النمسا واثقة من أن كلا البلدين سيواصلان تعزيز تعاونهما المثمر والبنّاء في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بالتعاون مع القيادة الجديدة، وبصفة عامة لدينا علاقات مميزة مع الكويت وأمامنا فرصة كبيرة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في المستقبل من خلال البناء على الأسس المتينة.
ما أبرز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين؟
٭ نعمل مع الكويت بشكل وثيق حول العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك مثل محاربة الجريمة ومكافحة الإرهاب والحد من النشاط النووي ونتبادل الدعم عالميا على صعيد المنظمات الدولية.
وعلى الصعيد السياسي لدينا تعاون وتنسيق سياسي ممتاز فعلى سبيل المثال عام 2018 رحبت النمسا ودعمت بفعالية انتخاب الكويت لعضوية لغير دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما يمكن للنمسا الاعتماد على الدعم القيم من الكويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بشأن المبادرات النمساوية لحظر الأسلحة النووية، وانا على يقين أننا سنعمل على تعميق علاقتنا الممتازة وأننا مصدر إلهام لبعضنا ولدينا تعاون مميز على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي والعلمي، والبلدان يتمتعان بإمكانات هائلة تسمح لنا بتطوير مجالات التعاون بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين، فضلا عن ان افتتاح بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت سيساهم في دعم وتعزيز هذا التعاون.
كيف تقيّمون الدور الذي تلعبه الكويت إقليميا ودوليا على صعيد حل النزاعات وإحلال السلام؟
٭ الكويت أحد أبرز عناصر دعم الاستقرار في المنطقة، ونقدر الدور الذي تلعبه في حل النزاعات وإحلال السلام من خلال مبادراتها كوسيط دولي رائد، والديبلوماسية الكويتية تتميز بدرجة عالية من الاحترافية تظهر بوضوح في أعمال سفاراتها بالخارج مثل السفارة الكويتية في فيينا، بالإضافة إلى المكانة المرموقة التي تحظى بها في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات.
والدور الإنساني للكويت محل إشادة وتقدير عالمي وأبلغ دليل على ذلك هو تسمية الأمم المتحدة لسمو الأمير الراحل كقائد للعمل الإنساني والكويت مركز للعمل الإنساني وذلك بسبب مساهمات الكويت السخية التي ساهمت في التخفيف من معاناة ضحايا الكوارث الطبيعية والإنسانية حول العالم.
إلى أي مدى تعكس الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين؟
٭ تعكس الزيارات المتبادلة بين البلدين عمق العلاقات الثنائية، ففي الحقيقة لدينا زيارات عديدة للوفود رفيعة المستوى من كلا الجانبين وفي ديسمبر 2018 زار وزير الخارجية النمساوي الكويت، وفي مارس 2019 التقى المستشار الاتحادي النمساوي سيباستيان كورتز في الكويت نظيره سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك واستقبله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في قصر بيان وفي عامي 1988 و2009 قام الرئيس النمساوي بزيارتين رسميتين إلى الكويت، وبما أن فيينا هي مقر «أوپيك»، فهناك اتصالات غير رسمية متكررة بين المبعوثين الكويتي والنمساوي والوزراء في فيينا.
التعاون المشترك
ما أبرز ملامح ومجالات التعاون الاقتصادي الكويتي- النمساوي؟
٭ من المؤكد أن العلاقات التجارية النمساوية- الكويتية لديها إمكانية لمزيد من التطور نظرا للإمكانات الهائلة التي يتمتع بها البلدان، وفي ظل اهتمام الكويت بتنويع اقتصادها أرى أن هناك فرصا مهمة للغاية للشركات النمساوية في مجالات التقنيات عالية الجودة والمبتكرة، الصحة والطاقة المتجددة والبيئة، انا على يقين من أن خطة الكويت التنموية الطموحة 2035 ستفتح بالتأكيد العديد من الأبواب لتعزيز تعاوننا على الصعيد الاقتصادي.
ماذا عن حجم التبادل التجاري بين البلدين وأبرز الصادرات في الاتجاهين؟
٭ يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 40 مليون دينار أي حوالي 120 مليون يورو سنويا حسب احصائية عام 2019، والسيارات من أبرز صادراتنا إلى الكويت مثل بي ام دبليو وبورش وجاكوار التي يتم تصنيعها في النمسا بالإضافة إلى قطع غيار السيارات والآلات بصفة عامة، فضلا عن الأطعمة والمشروبات مثل ريد بول وراوخ والمجوهرات من ماركة شوارفيسكي النمساوية التي تحظى بشهرة كبيرة في الكويت.
ما حجم الاستثمارات الكويتية في النمسا؟
٭ الاستثمارات الكويتية في النمسا موجودة منذ فترة طويلة، فعلى سبيل المثال عندما بنينا مركز المؤتمرات الدولي في فيينا كانت للكويت استثمارات فيه، كما أن الهيئة العامة للاستثمار لديها استثمارات في النمسا ولكن ليست لدينا أرقام محددة عن حجم هذه الاستثمارات، بالإضافة إلى أن العديد من المواطنين الكويتيين لديهم استثمارات وممتلكات خاصة في القطاع العقاري، وبصفة عامة هناك استثمارات كويتية في النمسا سواء حكومية أو خاصة، ونعمل بصورة جدية على رفع حجم تلك الاستثمارات في بلدنا بما يعود بالنفع على الجانبين.
ما أبرز جهود السفارة في دعم التبادل الثقافي بين البلدين؟
٭ نولي التبادل الثقافي بين الشعوب أهمية كبيرة والديبلوماسية الثقافية جسر للتقريب بين الشعوب ومفتاح للتفاهم والاحترام المتبادل بينهم، وأبلغ دليل على ذلك الحفل الناجح الذي قدمته الفرقة الموسيقية لمركز جابر الثقافي في فبراير من العام الحالي بالتزامن مع احتفال الكويت بالأعياد الوطنية تحت عنوان «في قصر هوفبورغ النمساوي» وكان جزءا من السنة الثقافية العربية النمساوية، ومما لا شك فيه أن مهرجان «صوت الكويت» ساهم إلى جانب أنشطة فنية أخرى في تعزيز وتقوية أواصر التعاون الكويتي- النمساوي.
والسفارة لا تدخر جهدا في دعم التبادل الثقافي لدعم التفاهم المشترك ونتعاون في هذا الصدد مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ودار الآثار الإسلامية، ونظرا لأن النمسا هي مهد الموسيقى المعترف بها دوليا، نركز بشكل خاص على جلب الفرق الموسيقية من الطراز الأول إلى الكويت.
وجهة سياحية
إلى أي مدى تسهم السياحة في دعم العلاقات الشعبية بين البلدين؟ وكيف تأثر هذا القطاع الحيوي بجائحة «كورونا»؟
٭ سعداء للغاية بتزايد أعداد السائحين الكويتيين الذين يختارون النمسا كوجهة سياحية مفضلة لقضاء عطلاتهم، وفي الحقيقة النمسا بلد سياحي من طراز فريد تتميز بتنوعها الحضاري والثقافي، وتعتبر العاصمة فيينا من أكثر الوجهات السياحية المميزة والمنطقة الجبلية الخلابة في ولاية سالزبورغ مع بلدة زيل أم سي الشهيرة، ومدينة سالزبورغ (مسقط رأس موتسارت) ومدينة إنسبروك الواقعة في جبال الألب.
والسائح الكويتي مغرم بالطبيعة والمناظر الطبيعية لجبال الألب، فضلا عن التنزه عبر مراكز المدينة التاريخية في فيينا أو سالزبورغ، وبالرغم من أن فصل الصيف يعتبر موسم إقبال الكويتيين على النمسا إلا أننا لاحظنا مؤخرا اهتماما أكبر منهم بتجربة النمسا في فصل الشتاء وأصبح السائح الكويتي أكثر اهتماما بتجربة «Winter Wonderland»، وأكثر إقبالا على اكتشاف تقاليد الشتاء مثل أسواق الشتاء الشهيرة، وخلال السنوات الأخيرة، رأينا أيضا أن السائحين الأكثر خبرة يحبون اكتشاف وجهات جديدة داخل النمسا، لذا أصبحت مناطق معينة وخصوصا في المنطقة الجبلية في تيرول مثل «Achensee» أو «Seefeld» بين المناطق الأكثر شهرة.
وحاليا تسيطر جائحة كورونا على السياحة العالمية سيطرة كاملة، وبسبب القيود والتدابير الاحترازية فإن السفر الترفيهي بين الكويت والنمسا غير ممكن حاليا، لكننا نتطلع إلى مزيد من تعزيز العلاقات السياحية في المستقبل القريب.
وقبل «كورونا» كانت هناك رحلات صيفية منتظمة من الكويت إلى فيينا، ومن الإمارات كان لدينا 21 رحلة مباشرة في الأسبوع على مدار السنة إلى فيينا ومن المملكة العربية السعودية 7 رحلات جوية مباشرة على مدار الأسبوع ومن قطر 17 رحلة أسبوعيا، نأمل أن تنجح الجهود الدولية في احتواء فيروس كورونا وتطوير لقاح لعلاجه حتى تعود الحياة في العالم إلى سابق عهدها.
كيف ترون المشهد في الشرق الأوسط في ظل العديد من الصراعات والنزاعات التي تزيد من أوجاعه؟
٭ المشهد في الشرق الأوسط معقد وملتبس ويحتوي على العديد من المناطق الملتهبة مثل سورية واليمن وليبيا على سبيل المثال لا الحصر والتي تزيد من أوجاعه وتضاعف من معاناة شعوبه، ونحن في النمسا والاتحاد الأوربي ندعم الحلول السلمية للنزاعات باستخدام الحوار كآلية لا بديل عنها، وندعو الأطراف المتنازعة في الشرق الأوسط إلى ضرورة العودة إلى الحوار والعمل معا على إيجاد حلول ناجعة تخفف من معاناة الشعوب.
وفيما يخص الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. فموقفنا واضح فنحن ندعم حل الدولتين بما يحقق مصالح الفلسطينيين والإسرائيليين.
من أجواء اللقاء
تهنئة ودعوات بالتوفيق
رفع السفير النمساوي لــدى الــبلاد مــاريان وربا أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بمناسبة توليه مسند الإمارة ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة توليه منصب ولي العهد، معربا عن خالص امنياته لسموهما بالتوفيق والسداد وللكويت وشعبها دوام التقدم والازدهار.
العيد الوطني اليوم
أكد السفير ماريان وربا أن بلاده تحتفل في يوم 26 أكتوبر من كل عام بالعيد الوطني والذي يصادف إعلان الحياد النمساوي بعد تحرير بلاده عام 1945 واستعادة كامل سيادتها عام 1955، موضحا أن بلاده تحتفل اليوم بمرور 65 عاما على خروج القوات الاجنبية من اراضيها في اعقاب الحرب العالمية الثانية وإعلان حيادها الذي أصبح عيدا وطنيا تحتفل به كل عام، مشيرا إلى أن بلاده تشترك مع الكويت في تجربة استعادة الحرية بعد الاحتلال من القوى الأجنبية.
النمسا والسياحة الخليجية
أوضح وربا أن بلاده هي وجهة العطلات المفضلة للسائحين من دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أن حوالي نصف مليون سائح من دول مجلس التعاون الخليجي زاروا النمسا في عام 2019، محققين 1.3 مليون ليلة إقامة، مشيرا إلى أن الدول الخليجية الأكثر إقبالا على السياحة في بلاده هي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر.
20 ألف سائح كويتي
كشف السفير النمساوي لدى البلاد ماريان وربا أن بلاده من الوجهات السياحية المميزة والتي تعتبر قبلة السائحين من مختلف انحاء العالم وذلك نظرا لتنوعها الحضاري وثقافتها الغنية، لافتا إلى أن 20 ألف سائح كويتي يزورون بلاده سنويا مما يعني أنها من الوجهات المفضلة للكويتيين.
12 ألف تأشيرة في 2019
خلال اللقاء لفت السفير النمساوي الى أن القسم القنصلي في السفارة أصدر 12 ألف تأشيرة في عام 2019، موضحا أن إصدار التأشيرة للكويتيين يتم عبر إجراءات سهلة وميسرة ولا يستغرق إصدارها أكثر من 48 ساعة.
جالية صغيرة نوعية
أشار السفــير ماريـــان وربا إلــــى أن الجــــالية النمساوية في الكويت صغيرة حيث لا تتجاوز الـ 100 نسمة ولكنها جالية نوعية، فنية ومدربة وتعمل في عدد من القطاعات الهامة بالكويت.