- الصالح لـ «الأنباء»: التسوق في الشبرة أفضل.. وهناك تنوع في الأصناف ومنافسة بين الباعة
- لا علاقة للحرب الأوكرانية -الروسية فالأصناف بعضها محلي وبعضها من السعودية ولبنان وسورية
- العجمي: الشبرة أرخص.. وارتفاع أسعار الطماطم وبعض الأصناف سببه أنها ليست في موسمها
- الكندري لـ «الأنباء»: الرقابة غائبة والتجار يتلاعبون.. لا حماية للمستهلك وبعض المنتجات غير صالحة
محمد راتب
أقبل شهر رمضان المبارك ليكون شهر يمن وبركة على الجميع، حيث تشهد أسواق الخضار والفواكه نشاطا أكثر من المعتاد، يصاحبه ارتفاع في أسعار بعض المنتجات بشكل جنوني، بينما يكون هناك استقرار في أسعار أصناف أخرى، وهو الأمر الذي دفع الكثيرين إلى اللجوء إلى الشبرات سعيا إلى الشراء بأسعار أقل لتخفيض مستوى الإنفاق، والحصول على المنتجات الطازجة مباشرة.
«الأنباء» قامت بجولة في شبرة الخضار والفواكه في الرقة، ولاحظنا وجود تفاوت كبير في الأسعار أكثر مما هو في الجمعيات التعاونية، فالطماطم حطم الأرقام القياسية في الارتفاع في الأسواق التعاونية متجاوزا 400% عن سعره قبل رمضان، وسط ذهول ودهشة المتسوقين، حيث يعتبر سلعة أساسية ويومية على موائد الإفطار، ما جعل بعض من التقيناهم يحملون وزارة التجارة مسؤولية ارتفاع الأسعار وعدم قيام مفتشيها بتكثيف الرقابة وضبط الأسعار.
ويبقى اللغز المحير لماذا تصل بعض المنتجات إلى الأسواق التعاونية بأسعار خيالية وبـ10 أضعاف سعرها لدى المزارع رغم وجود قرارات ناظمة لعمليات البيع وإلزام للتعاونيات بالشراء المباشر.
تنوع في الأصناف
بداية، قال فيصل الصالح لـ«الأنباء» إن التسوق في الشبرة أفضل من الجمعيات التعاونية لكون الأسعار أرخص والمنتجات أوفر، وهناك تنوع في الأصناف ومنافسة من الباعة، موضحا أن الأسعار مرتفعة ولا نعلم السبب حتى الآن، فقد قمت بشراء الطماطم قبل رمضان بسعر 1.5 أما اليوم فتجاوز سعرها 3.5 دنانير، وكذلك الفلفل الأخضر كان سعر الـ 4 منه دينارا واحدا فقط في حين سعر الواحدة اليوم دينار ونصف.
وبين أن الحرب الأوكرانية -الروسية لا علاقة لها بما يجري، فالأصناف بعضها محلي وبعضها يصلنا من السعودية ولبنان وسورية وغيرها، موضحا أن الوضع غير مقبول والأسعار نار، ولكن تبقى الشبرة أفضل من الجمعيات، فالأخيرة تبيع بأغلى حيث إن صندوق الطماطم يوزع على 4 فلين وتباع الواحدة منها بـ 750 فلسا.
الموسم والرقابة
بدوره، قال فهد العجمي لـ«الأنباء» إن أسعار الشبرة أرخص من الجمعيات فكرتون البطاط 2.5 دينار، والبصل 2.5 دينار، والجزر 2 دينار، والطماطم 1.5 دينار، والبامية دينار واحد، مرجعا السبب في ارتفاع أسعار الطماطم وبعض الأصناف إلى أنها ليست في موسمها، وهذا أمر طبيعي.
وبسؤال إبراهيم الكندري عن سبب ارتفاع الأسعار، قال لـ«الأنباء» إن الأمر راجع إلى غياب الرقابة من التجارة وعدم الحضور لمتابعة ما يجري، فالتجار يتلاعبون بالسوق، ولا توجد حماية للمستهلك، موضحا أن هناك منتجات غير صالحة في ظل غياب التجارة والبلدية عن السوق، وترك التسعير للتجار على كيفهم.
ونفى أن يكون السبب في الارتفاع هو المزارع، فالأخير يبيع بأسعار مقبولة ولكن الجمعيات التعاونية تبالغ في التسعير، مبينا أنه التقى أحد المزارعين وهو خارج من إحدى التعاونيات ليفاجأ بأنه يبيع البصل بـ300 فلس ونشتريه نحن من الجمعية مقابل 1.375 فأين الرقابة، هناك فارق 4 أضعاف.
وأضاف أنه لا يمكن إجراء مقارنة بين الأسعار في الجمعيات وأسواق الخضار والفواكه، فالتعاونيات أحيانا تطلق عروضا هي أرخص من الشبرة واحيانا أسعار الشبرة أرخص، مبديا استغرابه من وصول سعر الطماطم إلى ما بين 4 و5 دنانير تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك مع وجود خراب كثير فيه.
أسعار بعض المنتجات يوم أمس الأحد في شبرة الرقة
ارتفاع جنوني للطماطم.. ولقطات من الجولة
البصل باكستاني 16كغ 2.750
البطاط باكستاني 10 كغ 1.750
الثوم 1 كغ 750
القرع فلين صغير 500 فلس
الفلفل المحلي 2 فلين 2.750
الخيار 3 كغ بدينار
الخس 2 حبة 750
من خلال زيارة «الأنباء» لسوق الرقة تبين أن الصنف الأكثر ارتفاعا هو الطماطم حيث وصل إلى ما بين 300 و400% فقد كان يباع في بعض الجمعيات قبل رمضان بـ 700 فلس، واليوم 4 دنانير وأكثر، حتى السعر في الشبرة ليس بأفضل حالا فهو أقل بقليل فقط.
الشبرة تفتقر إلى التكييف والتنظيم، فالكثير من البسطات فارغة وكأننا في فرع خضار كبير في جمعية تعاونية لا أكثر.
غياب الرقابة على الأصناف فهناك منتجات رديئة، وبعضها أصابه الخراب بسبب درجات الحرارة، مقارنة بالصليبية.
هناك فرق في الأسعار والجودة بين الشبرات المنتشرة في الكويت وسوق الخضار والفاكهة المركزي في الصليبية.
أسعار بعض المنتجات يوم أمس الأحد في شبرة الرقة
البصل باكستاني 16كغ 2.750
البطاط باكستاني 10 كغ 1.750
الثوم 1 كغ 750
القرع فلين صغير 500 فلس
الفلفل المحلي 2 فلين 2.750
الخيار 3 كغ بدينار
الخس 2 حبة 750
ارتفاع جنوني للطماطم.. ولقطات من الجولة
من خلال زيارة «الأنباء» لسوق الرقة تبين أن الصنف الأكثر ارتفاعا هو الطماطم حيث وصل إلى ما بين 300 و400% فقد كان يباع في بعض الجمعيات قبل رمضان بـ 700 فلس، واليوم 4 دنانير وأكثر، حتى السعر في الشبرة ليس بأفضل حالا فهو أقل بقليل فقط.
الشبرة تفتقر إلى التكييف والتنظيم، فالكثير من البسطات فارغة وكأننا في فرع خضار كبير في جمعية تعاونية لا أكثر.
غياب الرقابة على الأصناف فهناك منتجات رديئة، وبعضها أصابه الخراب بسبب درجات الحرارة، مقارنة بالصليبية.
هناك فرق في الأسعار والجودة بين الشبرات المنتشرة في الكويت وسوق الخضار والفاكهة المركزي في الصليبية.