بيروت - بولين فاضل
لم تكن الفنانة مادلين مطر تتصور أن يتحول زعلها على عدم نيلها تأشيرة دخول للمغرب الى فرحة بعد علمها أن منظم الحفلة التي كانت ستشارك في إحيائها في مدينة طنجة الى جانب نجوم آخرين قد توارى فجأة عن الأنظار من دون إقامة الحفلة ومن دون سداد نفقاتها وأجور الفنانين وتكاليف الإقامة.
وكانت ردة فعل مادلين السريعة على عملية الاحتيال هذه هي حمدا لله على أن الفيزا التي لم تحصل عليها لأسباب سياسية «خلصتها» من كل هذه الورطة وأنه صدقت مقولة «لا تكرهون شيئا لعله خير لكم».
ومادلين العائدة من غياب قسري الى الحفلات والإطلالات الإعلامية بعد استقرارها قبل نحو سنة في دبي وإعادة برمجة حياتها وعملها وخططها تقول إنها كانت تبحث عن بلد تنعم فيه بالأمان والاستقرار، فوجدته في الإمارات وقررت أن تؤسس منها لانطلاقة جديدة على مختلف الأصعدة.
وفي موازاة الحفلات، ثمة جديد غنائي تعد العدة له هو عبارة عن ثلاث أغنيات إحداها باللهجة الخليجية والأخرى بالمصرية والثالثة باللبنانية، غير أنها لم تحسم الأمر بعد لجهة أي إصدار سيسبق الآخر.
أما بالنسبة لمشاريع التمثيل بعد أكثر من تجربة لها في هذا المجال أبرزها في الفيلم المصري «آخر كلام»، فتقول مادلين إنها في جاهزية دائمة شرط أن يأتيها الدور المناسب، غير أنه يستحيل عليها أن تدق الأبواب. وعما إذا كانت شقرتها قد جعلت الأدوار المعروضة عليها أقل انطلاقا من الاعتقاد بأن الشقراء حظها قليل في الأعمال التمثيلية العربية، تجيب: «ربما، ولكن إذا كان هناك بالفعل من يريد وجهي وأدائي، فأنا مستعدة في هذه الحال لأن أتخلى عن شعري الأشقر».
وردا على سؤال عما إذا كانت شقرتها ساهمت في المقابل في انتشارها كمغنية، ترد مادلين: «حين طرحت أغنية (بحبك وداري) التي أحدثت نقلة وتحولا في مشواري، أكثر من عامل ساهم في انتشاري من بينها شعري الأشقر وكليب الأغنية، علما أني كنت واثقة منذ اللحظة الأولى بأن هذه الأغنية سيكون لها شأن في الساحة الفنية».
وعن عزوبيتها بالرغم من طلبات الزواج الكثيرة، تقول مادلين: «الزواج شطبته من حساباتي إلى حين عثوري على الشريك المناسب. وفي الانتظار، انا عصفور طيار وأستمتع بحريتي».