استخدم فريق دولي من علماء الفلك تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي التابع لوكالة الفضاء الاميركية «ناسا» لتوفير أول مراقبة للمياه والجزيئات الأخرى في المناطق الداخلية شديدة الإشعاع لتكوين الكواكب الصخرية لأحد الأقراص، في واحدة من أكثر البيئات تطرفا في مجرتنا «درب التبانة».
وتشير هذه النتائج إلى أن ظروف تكوين الكواكب يمكن أن تحدث في نطاق أوسع من البيئات المحتملة مما كان يعتقد سابقا، وفقا لوكالة ناسا.
ويعد فهم تأثير البيئة على تكوين الكوكب أمرا مهما للعلماء للحصول على نظرة ثاقبة على معرفة الأنواع المختلفة للكواكب الخارجية.
وقالت قائدة الفريق ماريا كلوديا راميريز-تانوس من معهد ماكس بلانك لعلم الفلك في ألمانيا «إن ويب هو التلسكوب الوحيد الذي يتمتع بالدقة المكانية والحساسية لدراسة أقراص تشكيل الكواكب في مناطق تشكل النجوم الضخمة».
ويهدف علماء الفلك إلى توصيف الخصائص الفيزيائية والتركيب الكيميائي لمناطق الأقراص الصخرية المكونة للكواكب في سديم جراد البحر باستخدام مطياف متوسط الدقة موجود على أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة بتلسكوب جيمس ويب.
ويساعد «جيمس ويب» في حل الألغاز بالمجموعة الشمسية، والنظر إلى ما وراء العوالم البعيدة حول النجوم الأخرى واستكشاف الهياكل الغامضة وأصول الكون.