«قريش»
اعتاد الكويتيون في آخر أيام شهر شعبان أن تقوم كل عائلة بالذهاب إلى بيت كبيرها، وهم يحملون ما لذ وطاب من الأكلات المتوافرة، للاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك من ناحية وللقاء بقية أفراد الأسرة من ناحية أخرى.
وأطلق على هذا اليوم لفظة «قريش» لأن كل أسرة تجود بما لديها من أطعمة ومأكولات بكرم وسخاء، وهو ما يعبر عن معنى الكلمة، فـ«القريش» في اللغة تعني السخاء.
وفي يوم القريش كانت الأسماك تمثل الوجبة الرئيسية لدى معظم الأسر، لأنها كانت تختفي عن الموائد طيلة ايام الشهر الكريم.
حيث ان الاعتقاد السائد ان تناول الأسماك يزيد الشعور بالعطش في فترة الصيام.. وقد كان للسيدات الكويتيات طقوسهن الخاصة في الاحتفال بيوم القريش، حيث يقمن بتنظيف المنازل وإطلاق البخور والعطور وتحضير الأواني ذات الحجم الكبير، وتزيين ايديهن وارجلهن بالحناء احتفاء بالشهر المبارك.