أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمس توقيف رجل يشتبه بأنه نفذ هجوما مسلحا على حافلة في وسط مدينة القدس المحتلة ما أدى إلى وقوع ثمانية جرحى على الاقل، إصابة اثنين منهم بالغة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته «إنه مهاجم وحيد، من سكان المدينة ومن اصحاب السوابق». من جهتها، قالت منظمة الإسعاف الطبي في إسرائيل، «نجمة داود الحمراء» إنها تدخلت بعد تلقيها تقارير عن إطلاق نار على حافلة في القدس.
وذكر المتحدث باسم المنظمة زكي هيلر أن «هناك 8 جرحى» هم «امرأة وستة رجال»، مشيرا إلى أن حالة اثنين منهم حرجة.
وصرح متحدث باسم السفارة الاميركية في القدس لوكالة فرانس برس «نستطيع أن نؤكد وجود مواطنين اميركيين بين الضحايا».
من جهتها، أشادت حركة «حماس» بـ«عملية إطلاق النار البطولية» من دون أن تتبناها رسميا، معتبرة أنها «رد على جرائم الاحتلال في غزة ونابلس». وأكد المتحدث باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة أن «العملية تتجلى فيها الصورة الحقيقية لواقع الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة والوفي لوصية الشهداء».
من جهة اخرى، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مقدسيا من البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة على هدم منزله، بحجة عدم الترخيص.
الى ذلك، أعلن القائد السابق لجيش الاحتلال غادي إيزنكوت انضمامه إلى القائمة الانتخابية «أزرق أبيض»، لوزير الدفاع بيني غانتس للانتخابات التشريعية التي ستجرى في نوفمبر المقبل، مدشنا بذلك دخوله معترك السياسة.