- معاناة المشاركة في الاجتماعات سببها عدم التفكير بحلول بناءة
- ما نقوله في العمل يعكس شخصيتنا وصورتنا الذهنية لدى الزملاء
- «الفيل في غرفة الاجتماع» هو المسكوت عنه في مجتمعاتنا
- الإقبال على القراءة يتزايد بفضل قوة وسرعة الانتشار الإعلامي
ثامر السليم
قال الكاتب والمستشار في الإدارة د.محمد النغيمش: «إن عقلية الإسفنجة شائعة لغياب حسن اختيار ما نقرأ ونشاهد»، مشيرا إلى أن «اجتماعات العمل واللقاءات الاجتماعية غير الرسمية صار بعضها منفرا لأننا لم نعد نفكر بحلول وجيهة ومثمرة».
جاء ذلك على هامش فعالية توقيعه لكتابين جديدين، الأول بعنوان «عقلية الإسفنجة» عن دار ذات السلاسل (الكويت)، والثاني بعنوان «لماذا نكره الاجتماعات؟» الصادر عن مكتبة ضحى (الكويت)، مشيرا إلى أن كتبه «تحاول أن تدعم المحتوى العربي المفيد في مجالات الإدارة»، وشدد على أن «الإقبال على القراءة يتزايد بسبب قوة وسرعة الانتشار في وسائل التواصل الاجتماعي».
وأضاف ان كتابيه الجديدين ليس فيهما روح الترجمات الغربية، بسبب كتابتهما بطريقة عربية وبروح أصيلة نابعة من خبرة المؤلف في عالم الأعمال والاستشارات المتنوعة.
كما أن خبرته في تأليف سلسلة كتب «الإنصات الفضيلة المنسية» برزت في عمق أمثلته واختياراته للدراسات ذات الصلة بالتواصل، فقد سبق له تأليف كتب: «أنصت يحبك الناس» و«المرأة تحب المنصتين» و«لا تقاطعني!» و«هل أنت سعيد في عملك؟».
وأصدر د.النغيمش الطبعة الأولى من كتابه الخامس بعنوان «لماذا نكره الاجتماعات؟» عبر مكتبة ضحى التي تديرها ضحى السريع وهو أول تعاون مع هذه الدار التي انطلقت عام 2013، وعن هذا الكتاب يقول إنه «يضع حلولا لمعاناتنا مع الناس في لقاءاتنا المهنية والاجتماعية، فهناك عدد كبير من الأشخاص يجرون خطاهم نحو الاجتماعات جرا، بسبب نوعية المشاركين، أو طبيعة الموضوعات المملة، أو استعراض مدير الاجتماع لقدراته وبطولاته التي ليس لها مكان إلا في خياله الواسع»، على حد قوله.
وأضاف ان «الناس تهرب من الاجتماعات، لكننا قلما نسأل أنفسنا عن السبب الذي ينفرنا من زيارة أقرباء أعزاء لا تزيدنا زياراتهم سوى مزيد من التعاسة والتباعد».
ويرى أن السبب «قد يكون بسيطا جدا يمكن تفاديه مثل تغيير آلية الحوار، ومنح الآخرين فرصة للتعبير عن مكنوناتهم بدلا من احتكار الحديث».
كما أننا حينما «نجتمع في العمل أو خارجه ننسى ضرورة منح جميع المشاركين وقتا معقولا للتعبير أو التعليق أو النقد أو الإشادة، وتقبل ذلك بصدر رحب.
ولا يمكن أن نفهم الآخر من دون أن نمنحه آذانا مصغية ونمارس آداب المقاطعة والحوار».
وقال د.النغيمش إن كتاب «لماذا نكره الاجتماعات؟» يضم حلولا متنوعة فهو يضم استراتيجيات مقصودة وغير مقصودة نمارسها في التأثير على المشاركين وتوجيههم نحو أهدافنا».
مشيرا إلى أن في الاجتماعات تقع «صراعات ضارية، وهي صراع الصقور والحمائم في غرفة الاجتماعات، التي تحدث أيضا في لقاءاتنا الأسرية واجتماعات الأصدقاء، حيث يناصبك العداء (بشكل دائم) فريق من المعارضين كلما أدلوت بدلوك».
تكمن المشكلة في أن البعض «يتسرع بعضنا في هجر هذه اللقاءات، وينسى محاولة فهم أسباب أو دوافع ذلك، والتأمل في كيفية مواجهتها».
ويعرض المؤلف إلى قضية اعتبرها «في غاية الأهمية لأنها صارت تتفاقم يوما بعد آخر، وهي عدم مقدرتنا على التركيز لمدة طويلة في أي اجتماع، نتيجة طبيعة المشاركين وموضوعاتهم وإطالتهم غير المبررة».
وقد فصل في شرح دراسة مهمة كشفت أن من يعيشون في المدن لم يعودوا مثل من يترعرعون حاليا خارجها، في قرى نائية، حيث ان المثيرات والملهات في حياة المدن شتتت تركيز الناس مقارنة بمن يعيشون بعيدها عن صخب المدن».
والمتأمل للكتاب يجده في الواقع مقسوما إلى قسمين، وإن لم يشر المؤلف إلى ذلك صراحة، وهو شق مرتبط في تحديات التواصل بين الناس في الاجتماعات، والشق الثاني هو التحديات الإدارية.
وفيما يتعلق بموضوعات التواصل في اللقاءات الاجتماعية واجتماعات العمل يتطرق المؤلف إلى أهمية فهم السؤال قبل «القفز إلى النتائج» أو الردود.
فيقول إن المرء في لقاءاته وأحاديثه مع الناس يمر بثلاث مراحل، الأولى: الاستماع، بعدها: الفهم، ثم: الرد.
ومرحلة الفهم هي التي نردد فيها الأسئلة لنفهم جيدا قبل أن نرد.
غير أن كثيرا ممن يرتكبون أخطاء هم ممن يقفزون من مرحلة «الاستماع» الأولى إلى الثالثة وهي «الرد»، قبل الفهم (الثانية)، فيخطئون في فهم مبتغى المتحدث.
وذكر المؤلف أيضا آلية تنظيم الحوار في الاجتماعات، حيث شبه الرغبة في الدخول بنقاش بما يشبه «الوقوف في الطابور» تماما كما يحدث في المتاجر والمخابز والمقاهي.
غير أن بعض الأشخاص يريد أن يتجاوز أدوار الآخرين «فيخطر الدور»، كما يقال، ليقتحم النقاش متجاهلا رغبة من ينتظرون بأدب جم انتهاء المتحدث من كلامه «هذه المشكلة التي اعتبرها «أزلية» إلى أزمنة المجتمعات البدائية.
إذ تعود إلى زمن «الهنود الحمر الذين وضعوا حلا لفوضى النقاش، عندما استخدموا عصا غليظة تقدم لشخص واحد تمنحه فرصة التحدث من دون مقاطعة أحد.
وبعدما يفرغ من كلامه يسلمها إلى آخر بدت على ملامحه الرغبة في الدخول بالنقاش.
وهكذا حتى ينتظم الأمر، ويتعلم المشاركون تفادي معضلة تحدث الجميع في آن واحد».
وشبه التحاور في اللقاءات مثل حالة الممثلين على خشبة المسرح «لا يمكن أن يسمح بالتداخل في الحوار overlapping، وهو ما يقطع حبل أفكار المتحدث، فضلا عن الفوضى العارمة التي يحدثها دخول أكثر من طرف».
وقال إن للإصغاء في الاجتماعات هيبة يفتقدها كثير من المشاركين عندما لا يحسنون التأمل في مداخلاتهم فتظهرهم بصورة هزيلة أمام الناس، فيبدأ الآخرون بالانصراف عن أطروحاتهم ومشاركاتهم مهما كانت قيمة لأنهم «حرقوا كروتهم» (بطاقاتهم) وهي مسألة في منتهى الخطورة، دعا إلى الانتباه إليها خصوصا في بيئات العمل لأن كل ما يتفوه به المرء في العمل هو في الواقع يجسد تدريجيا سمعته في أذهان زملائه.
ولذا تجد أن بعض الحكماء ما أن يتركوا وظائفهم إلى أخرى فإنهم لا يكررون أخطاءهم في التحدث جزفا حتى يبنون صورة ذهنية أفضل من وظائفهم السابقة.
أما عن التحديات الإدارية في الاجتماعات، فذكر منها مفهوم القردة وهي قصة بعنوان «من لديه القرد؟» أو Who’s Got The Monkey، التي تتلخص في تصوير الموظفين أو المهام الوظيفية الملقاة على كاهل المديرين «بالقردة»، فهي تصور لنا ما خلاصته أن الموظف حينما يلتقي مديره ويسأله عن أمر ما في العمل ثم يقول المدير: «دعني أفكر في الموضوع» أو «سأرد عليك» أو «ابعث لي رسالة بالموضوع»، فإن «القردة» أو المهام في هذه الحالة قفزت من كاهل الموظف إلى كتف المدير، فصار لزاما عليه أن يرد.
وبلغة الرياضيين، أصبحت الكرة في ملعب المدير، لذا فهو يحاول أن يعيد القرد إلى مكانه، وهو المرؤوس.
وتناول أيضا مفهوم الفيل القابع في غرف الاجتماعات أو بالأحرى المسكوت عنه
مثل أكثر المتحدثين في الاجتماع أو المزعجين لأنه أقلهم تحضيرا، فتجده يسأل أسئلة بديهية كان من المفترض أنه قرأها قبل دخول القاعة، على الأقل احتراما لأوقات الآخرين المجتهدين.
والفيل الذي نتجاهله قد يكون ذلك الزميل الذي يؤخر بتقاعسه إنجاز فريق العمل، ولا أحد يريد مواجهته، أو يعارض من أجل المعارضة أو يسهب في كلام إنشائي بعيدا عن صلب أجندة الاجتماع ولا أحد يبادر بالتصدي له! تماما مثل الفيل كل حوله يشاهده لكن أحدا لا يريد أن يشير إليه بأصابع الاتهام لأسباب اجتماعية ومهنية تناول المؤلف حلولها بشيء من التفصيل.
وتناول أيضا العقلية الدوغماتية وهي «اعتقاد البعض بأنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة، وأنهم ليسوا بحاجة إلى رأي آخر يستندون إليه، وإن فعلوا كان ذلك تعطفا على من حولهم.
وتتفاقم هذه المشكلة إذا كانت في اجتماع ترك الموظفون والمديرون أعمالهم الملحة من أجله»، مشيرا إلى أننا حينما نفعل ذلك فإننا «نمارس درجة من درجات الدوغمائية، وهي التعصب لفكرة معينة مع عدم الرغبة في الاستماع أو قبول الرأي الآخر الذي يناقضها».
وقال د.محمد النغيمش إن كتيب «لماذا نكره الاجتماعات» الصادر عن مكتبة ضحى قد جاء قصيرا تلبية لرغبة القراء وليتسق مع روح العصر المتسارعة، إذ يمكن أن تقرأه بجلسة واحدة في مقهى، أو منزل، أو مكتب أو طائرة، أو ردهة فندق.
وإذا أفلح الكتاب في أن يقدم لك معلومة واحدة جديدة جعلتك تفكر بطريقة أفضل، فقد حقق هدفه، أو هكذا نرجو».
عقلية الإسفنجة
وقد أصدر المؤلف د.محمد النغيمش الطبعة الأولى من كتابه السادس «عقلية الإسفنجة» عبر دار ذات السلاسل (الكويت) وذلك في معرض الكويت الدولي للكتاب، والذي تضمن نحو 120 موضوعا متنوعا في 498 صفحة.
وقال د.النغيمش إن هذا الكتاب «أبعد ما يكون عن المثاليات وأقرب ما يكون إلى الأفكار العملية القابلة للتطبيق في حياة الأفراد والمؤسسات»، مضيفا أنه حاول من خلاله تقديم مادة تتضمن: «شيئا من الموضوعية لكي يقبل عليها كل من يتحاشى أن يكون إسفنجة تمتص كل ما حولها من سوائل، من دون أي محاولة موضوعية للتفريق بين الغث والسمين» على حد قوله.
واعتبر د.النغيمش «عقلية الإسفنجة» محاولة جديدة في إصداراته الإدارية، لطرح موضوعات «يأمل» أن تنطبق عليها مقولة «ما قل ودل» في الإدارة.
وعلل ذلك بأن «الناس في عصر الانفتاح الإعلامي المتسارع باتوا لا يجدون متسعا كافيا من الوقت لقراءة كتاب بعيدا عن ملهيات الأجهزة الإلكترونية».
وهذا ما دفعه إلى تقسيم الكتاب إلى موضوعات قصيرة جدا، تقارب 120 موضوعا، متضمنة أفكارا عملية وعلمية قابلة للتطبيق
وأشار إلى أنه رغم أن هذا الإصدار يحوي رؤى وحلولا تهم المؤسسات، فإنه - مثل معظم كتبه التي تركز عادة على الفرد، لافتا الى إن ذلك «يعود لسبب بسيط وهو أن تركيزه منصب على الإنسان في كتاباته لأن معظم الكتاب منشغلين في المشكلات المحيطة، ويغفلون عن تسليط الضوء على الإنسان نفسه الذي يعد عنصرا أساسيا في كيفية مواجهة المشكلات التي تعترضه.
فمثلا، يكثر الحديث عن المعضلات التي تواجه القياديين في المؤسسات الخاصة والحكومية، وننسى الكيفية التي ينبغي لذلك القائد التعامل وفقها مع المشكلات من حوله، والكيفية التي يتخذ بها القرارات المناسبة، والكيفية التي ينتقي بها أفضل العاملين معه، ويستبعد أسوأ المشروعات والشخصيات وكل حجر عثرة ربما يعترض طريق تقدمه».
وقال إن الناظر إلى أحدث المؤلفات الإدارية التي تدرس في الجامعات العريقة يجدها «تفرد مساحات كبيرة للإنسان أو العلوم الاجتماعية والنفسية التي امتزجت امتزاجا ملحوظا مع علم الإدارة.
فكل شيء بديع من حولنا، من المقهى الجميل المجاور والمتجر وشبكات الطرق والمدارس والمستشفيات وكل وسائل النقل والمنتجات الإلكترونية المذهلة، كان وراءها حسن إدارة»، مؤكدا ان «علم الإدارة صار يدخل في كل مراحل دورة حياة السلع والخدمات، ابتداء من الإنتاج والإدخال، مرورا بالبيع والتقديم، وانتهاء بالتطوير والتحسين، وذلك في حلقة مستمرة لا تنتهي، بل إنها أضحت جزءا لا يتجزأ من صميم بناء وتعزيز العلاقات بين الأشخاص والمؤسسات».
ذلك أن علم الإدارة لم يعد مقتصرا على طلبة التخصص في الجامعات، بل صار يحتاج إليه كل موظف.
كما يقول د.النغيمش، لأنه ببساطة مشروع مدير أو قائد.
ومعظم سكان الكرة الأرضية هم في الواقع موظفون بشكل أو بآخر.
لذا، فهم بحاجة إلى من يقدم لهم هذه العلوم بلغة مبسطة وعرض شائق يرتبط بالتحديات اليومية التي يواجهونها.
ولفت المؤلف إلى قضية مهمة وهي أن كثيرا من هذه الكتب يغرق في الفرعيات والتفاصيل، وعليه فإن هذا الكتاب يحاول أن ينحو منحى التبسيط الذي يستند إلى مفاهيم مهمة وعميقة في علم الإدارة وما يرتبط به من علوم، ليقدم للقارئ وجبة خفيفة لذيذة وصحية» على حد تعبيره.
وسيجد القارئ، مثلا، موضوعات تتنوع بين الإدارة والتواصل بكل صوره، فضلا عن كل فكرة يمكن أن تستنهض همم الأمة بتسليط الضوء على قضية أو شخصية ملهمة، أو تجربة عربية أو أجنبية تستحق الاهتمام.
وتناول الكتاب موضوعات عديدة، منها أصل البيروقراطية، وكيفية الفكاك منها، والتزلف الإداري والمحاباة، والإنصاف والتحيز، وأنواع المطبلين في العمل، كما تناول موضوعات عديدة تبسط نظريات القيادة مثل الاعتقادات الشائعة «البالية» بأن القائد يجب أن يكون يولد بشخصية عظيمة ويصعب أن نصنع أحدا لا يتمتع بتلك الصفات الموروثة.
والفارق بين القيادي الفعال والقيادي الذي يصب جل جهده على تصيد الأخطاء ويتخبط معتقدا أنه يمارس القيادة.
كما يتطرق الكتاب إلى القيم المهمة في بيئة العمل، مثل تعريفه لرجال الدولة، وأشكال وصفات الثابتين على مبادئهم القيمة، والانحياز السلبي للرأي وإقصاء الآخرين، وأفكار إدارية مثل حلول لتنظيم الوقت المهدر، وتغيير العادات، والتخطيط الفردي بصوره المختلفة، وكيفية التعامل مع دماغ الإنسان واستخراج أفضل ما فيه، وسر انتماء العرب للجماعة ودفاعهم المستميت عن فئتهم.
وكل ذلك يدعمه العديد من الدراسات العملية الرصينة والأفكار العملية التي حاول أن يقدمها المؤلف بأسلوب سردي مبسط يخفي تحته معاني عميقة ونتائج توصل إليها العلماء في مجالات مختلفة تسهم في تطوير الإنسان وتحسين آلية اتخاذه للقرارات وتنمية أواصر علاقاته مع الآخرين في العمل وخارجه.
وختم د.محمد النغيمش قائلا إن كتاب «عقلية الإسفنجة» موجه لكل من «يسعى إلى أن يصبح يومه أفضل من أمسه، وغده أفضل من يومه».
ولا يمكن أن يحدث ذلك من دون تبني مجموعة كبيرة من الأفكار والحلول، ثم تطبيقها.
لسبب بسيط مفاده أننا إذا استمررنا في فعل الأمور نفسها طوال حياتنا، فيجب ألا نتوقع نتائج مختلفة.
وبناء على ذلك، فإن إصدارنا هذا موجه لمن يتحاشى أن يكون «إمعة» يردد معتقدات الناس البالية والمثبطة، أو بالأحرى «إسفنجة» تمتص ما يقوله الناس أو يكتبونه، من دون السعي إلى التأكد من موضوعية الطرح، على حد قوله.
إقبال كبير من رواد معرض الكتاب على اقتناء إصداري النغيمش
ثامر السليم
وقع الكاتب والزميل د.محمد النغيمش إصداريه الجديدين بعنوان «لماذا نكره الاجتماعات» و«عقلية الاسفنجة» بصالة ٦ في معرض الكتاب وسط حضور كبير لعدد من المثقفين والإعلاميين ورواد المعرض.
حيث طرحت دار ذات السلاسل كتابا جديدا بعنوان «عقلية الإسفنجة» والذي يعد تبسيطا لمفاهيم عميقة وحلول عقلانية لتحديات يومية يواجهها القياديون والمديرون والموظفون وسائر الناس، وفيه حلول لمشكلات نفور الناس من اللقاءات الاجتماعية الخاصة والرسمية، وجاء الكتاب في نحو 489 صفحة ويضم موضوعات متنوعة تهم الموظفين والمسؤولين وسائر الناس والطلبة، ولذا روعي في أسلوبه بساطة السرد وعمق المغزى» على حد قوله.
كما أصدر د.النغيمش أيضا كتابا بعنوان «لماذا نكره الاجتماعات؟» عبر مكتبة ضحى الذي يتناول «مشكلات التعامل مع اللقاءات بشتى أنواعها سواء كانت لقاءات اجتماعية أسرية وديوانيات كتحديات الحوار فيها وما شابه وغيرها من مشكلات إدارية مرتبطة بأبجديات إدارة اجتماعات العمل والتعامل مع صعبي المراس من المشاركين فيها.