ندى أبو نصر
«لو كانت الرواية سفيرة للدول والمجتمعات لكانت رواية «تحرير استقلال من الأسر» سفيرة عن المجتمع الكويتي الى العالم أجمع»، بهذه الكلمات بدأت الكاتبة والمؤلفة فائزة إبراهيم حديثها خلال حفل توقيع إصدارها الرابع «تحرير استقلال من الأسر» في معرض الكتاب أول من أمس.
واضافت فائزة ان الرواية تتكلم عن امرأة من زمن الطيبين، وسوف يعيش القارئ معها حياة البساطة منذ ولادتها عام ١٩٦٥ حتى العام ٢٠١٩ حيث كانت أفكارها بسيطة آنذاك فكبرت وكبرت معها أفكارها التى أسرتها فترة من الزمن الحزين واستطاعت بإرادتها ان تتحرر من معظمها لتكمل مسيرة الحياة فعاشت أيامها بألوانها المختلفة كألوان الطيف في جميع مراحل حياتها منذ فترة الطفولة ومرورا بالمراهقة ومن بعدها الشباب الى ان أصبحت جدة سعيدة بأحفادها، لتلهمنا ببعض الأفكار والكلمات والقصص.
واوضحت فائزة أن الرواية تحدث الكويتيين عن أنفسهم وحبهم لوطنهم والدفاع عنه والتضحية خاصة خلال فترة الاحتلال العراقي وبالتالي فهي تحمل الكثير من الرسائل الاجتماعية والتاريخية والوطنية، مبينة أن أهم رسالة تحب أن توصلها للكويتيين: «حافظواعلى سعادتكم».