يستهل باريس سان جرمان حامل اللقب، موسما مفصليا في الحقبة القطرية، عندما يحل ضيفا على كليرمون غدا، في المرحلة الأولى من بطولة فرنسا لكرة القدم، في ظل وعود بتغيير النمط القديم وصولا إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
ففي 21 يونيو الماضي، قال رئيس النادي الباريسي القطري ناصر الخليفي: «لم نعد نريد الرغد والحياة المترفة، إنها نهاية اللمعان»، في إشارة ضمنية موجهة إلى لاعبيه حول رغبة سان جرمان بترجمة تعاقداته الكبيرة التي أبرمت في السنوات الماضية إلى ألقاب كبرى وفي طليعتها دوري الأبطال الغائب عن خزانة النادي.
ومن هنا، جاء اختيار المدرب كريستوف غالتييه المشهور بالانضباط في تجاربه السابقة، والنتائج المقنعة التي حققها رغم تواضع الإمكانات التي منحت إليه آنذاك.
يعترف المدرب الجديد بالمسؤولية الملقاة على عاتقه «من الواضح، عندما تدرب باريس، يكون لديك ضغط أكبر من أي مكان آخر، إنه ناد معتاد على الفوز بالألقاب»، مؤكدا في الوقت عينه قدرته على تلقف كرة النار.
وسيتعاون غالتييه مع المدير الرياضي الجديد البرتغالي لويس كامبوس اللذين بنيا معا تشكيلة ليل التي توجت بلقب الدوري.
ويبقى كيليان مبابي «حجر الزاوية» في تركيبة سان جرمان والصفقة الأهم التي عقدها هذا الصيف من خلال نجاحه في التصدي لمحاولات ريال مدريد الإسباني للظفر به، وبالتالي ضمان بقائه حتى العام 2025.
ويسعى ليون الذي إلى استعادة بريقه بعد حلوله ثامنا الموسم الماضي، فيستقبل مع مدربه الهولندي بيتر بوس أجاكسيو الصاعد من الدرجة الثانية اليوم في افتتاح المرحلة.
وتتركز الأنظار على موناكو ثالث الموسم الماضي الذي يحل على ستراسبورغ غدا.