صباح التفاؤل، صباح الأنوار المشرقة، أهديها إلى قلب الكويت النابض، إنه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، فهو عنوان صادق يسكن في أحضان وطنه الكويت.
بلا شك كانت أسعد اللحظات الرائعة التي هزت الوجدان واختلطت بمشاعر الفرح والسرور بحرارة كل الحب الفياض.. وكان يوما تاريخيا عندما صدر مرسوم بتعيين سموه رئيسا لمجلس الوزراء، فعلا كان عيدا انشرحت له الصدور وغنت له الطيور وانبعث له السرور، فكنت يا سمو الرئيس في قلب كل كويتي فأنت القوة وأنت الحزم الذي كنا بانتظاره سنوات عديده مرت من عمرنا.
الآن نحن كل الكويتيين نتأمل ونتوسم بسموه أن يواصل إدارة دفة عمله بالحكمة والعدل والشدة في كل المواقف التي تصادفه في عمله هذا وقد يكون بعضها صعبا ومعقدا، لكن سموه قادر على حل رموزها وتسيير أعمالها بكل ثقة وأمان.
إن المواطنين الكويتيين ينتظرون من سمو الرئيس الفرج في حلول كل الصعاب الشائكة، لكن حتما يا سمو الرئيس قد تصادفك شلل حاقدة لعرقلة مسيرة إنجازاتك، فلا تأبه بها، وواصل السير واثق الخطا، فعين الله ترعاك وكل إخوانك وأبنائك الكويتيين سيكونون سندا منيعا لظهرك.
وأخيرا يا سمو رئيس الوزراء تمنياتنا لك بالتوفيق والسؤدد، ونرجو الله العلى القدير أن يرفع من شأنك وأن تصل إلى ما تبتغيه من نجاح.
حفظ الله الكويت وشعبها الطيب تحت ظل سمو أميرنا المفدى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله.