أن يشيد الرئيـس الأمــيركي جو بايدن بالسياسة الكويتية لهي شهادة تؤكد دور الكويت في مشاركة العالم بإيجاد حلول للقضايا السياسية والعلاقة الدولية.
وقد جاءت هذه الإشادة من الرئيس بايدن خلال لقائه مع ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، على هامش قمة جدة التي عقدت خلال الأسبوع الماضي برعاية سعودية مميزة، وأشار بايدن إلى دور الكويت في خفض التوترات الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وسعيها لإعادة العلاقات الديبلوماسية بين دول الخليج ولبنان، كما قامت الكويت ببناء ودعم شبكة كهرباء العراق بجيرانه، وأشاد الرئيس بايدن بالصداقة المتجددة والقوية بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية.
بدوره، أشار سمو ولي العهد إلى أن السياسة الكويتية ماضية في تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية، مثمنا جهود الولايات المتحدة مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة في الدفاع عن الكويت وتحرير أراضيها من الاحتلال خلال عام 1990، ولفت سموه إلى أنه إذا كان بلدنا صغيرا بمساحته، إلا أن له طموحات كبيرة ومساهمات دولية في مختلف القضايا.
وتحدث سمو ولي العهد عن دور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الذين سطروا نموذجا راقيا في الاتفاق الذي جعل العالم يقدر ويحترم مواقف دول مجلس التعاون الخليجي، لقد تمكن قادة الخليج من أن يشاركوا في معالجة القضايا المختلفة في العالم، ولم يفت سموه أن يؤكد الموقف السياسي الكويتي تجاه قضايا عربية عدة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وطالب بضرورة مساندة الشعب الفلسطيني ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتحدث سمو ولي العهد في العديد من القضايا، حيث تمنى أن يسود العالم الأمن والاستقرار وأن يتحد العالم لنبذ الصراعات وتجنب الخلافات التي هي الأسباب المؤثرة في العلاقات بين دول العالم.
استطاع سمو ولي العهد خلال مشاركته في قمة جدة أن يشرح للعالم دور الكويت في دعم كل القضايا الإنسانية لشعوب العالم، كما أشار إلى تطلعه لأن تتوحد جهود العالم لإرساء الأمن والاستقرار في دوله وأن تتضافر الجهود لإنجاز المزيد من المشاريع التنموية لصالح شعوب العالم.
من أقوال سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد: «بلدنا صغير بحجمه كبير بطموحاته.. قوي بتعاونه محصن بوفاء وولاء شعبه».
والله الموفق.