يا صباح الأربعاء صبحك حزين
وديرتك تبكي على اللي أمس راح
يا صباح الأربعاء غاليك وين
كيف شمسك أشرقت دونك يا صباح.
كلمات شعرية وصلتني هزت مشاعري من الداخل، ولكن شيئا بداخلي تحرك يوقظني مما أنا فيه من السحابة السوداء التي تحيطني من جميع الجهات تذكرني بهذه الآية الكريمة (يميتكم ثم يحييكم).
ليس هناك حياة أبدية في الدنيا، وليس من مفر من هذا الأمر، ومن لم يولد سيولد ويموت. البقاء لله وحده مالك الملك، سيظل المغفور له الشيخ صباح مثل من سبقه الشيخ جابر والشيخ سعد والشيخ صباح السالم والشيخ عبدالله السالم الذي فتحنا أعيننا منذ ولدنا وعرفنا طعم الحرية بعد استقلال الكويت وأصبحت جوهرة الخليج ودرة العالم في العطاء الذي لم ينقطع حتى هذه اللحظة.
رغم كل الظروف التي يعتبرها المواطن الشريف من يد صناع القرار في بعض الوزارات سلبية، ولكن يظل وطني وطن النهار والأنهار التي توزع على العالم أجمع، بعضهم بين بعينه والبعض عمت عينه، يأكل من خيرنا ويمسح أيديهم الغادرة بالحائط.
ولكن يظل الوطن الذي له مفاهيم تندرج تحته مفاهيم ومبادئ وقيم.
مفاهيم جغرافية حيث يعرف الوطن بمساحة تجمع أفرادا تجمعهم صفات مشتركة ومفاهيم تاريخية، اشترك الشعب واستطاعوا التأثير فيها ودفعها للأمام لتغيير مسارها للأفضل، كما أن هناك مفاهيم ثقافية وسياسية، كل ما ذكر يبين العلاقة ما بين الوطن والمواطنة.
إن المواطنة علاقة تكاملية كل مواطن له دور يقوم به ويكمله بحبه للوطن والخوف عليه وإبعاد كل ما يسيء إليه، اهم شيء.
لذا وجب على المواطن أخذ حقوقه وأداء واجبه نحو الوطن كي يشعر المواطن بالاستقرار الداخلي في وطنه.
وتوفير المناخ الصحي ليحقق المواطن الإنجاز العلمي والثقافي وكل ما يرفع شأن الوطن.
هذا الأمر يعطي وطنا مستقرا متماسكا وقابلا لمواجهة أي تحديات، وهذا يعمل على ازدهار الدولة من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
الأمل كبير في عهد من يحب الكويت وشعب الكويت صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، والله المستعان أن نجد كل شيء لشعب الكويت ويكفي ما أنفق على العالم، وليكن «دهنا في مكبتنا» ليفرح شعب الكويت وينعم بخير وطنه ولا نجد من يتنعم بخيرنا ونحن أولى بكل شيء. حفظ الله الكويت ودام الأمن والأمان في وطن النهار.