سبق أن تطرقنا إلى أمر مهم يتعلق بتعطيل المرافق الصحية من عيادات خارجية وتخصصية، والمراكز الصحية ما عدا الخافرة خلال العطل الرسمية الطويلة.
تعطيل المرافق الصحية ساهم خلال إجازة العيد في تزاحم المراجعين على أقسام الطوارئ، ويعود ذلك إلى القرارات غير المدروسة بعدم تشغيل العدد الكافي من المراكز الصحية في مختلف المحافظات.
اقترحنا سابقا على المسؤولين في وزارة الصحة ضرورة إيجاد آلية عمل معين لتشغيل عدد كبير من المراكز الصحية وقت العطل الطويلة، إما من خلال صرف إضافي لمن يرغب من العاملين أو إيجاد آلية أخرى، علما أن وزير الصحة سبق أن أصدر قرارا يقضي باستمرار صرف بدل الخفارة للأطباء خلال الإجازة الدورية وبإمكانهم أيضا إيجاد آلية مماثلة لتشغيل مرافقهم خلال العطل بطريقة مستحدثة خدمة للمواطنين لأنه من غير المعقول أن تعمل وزارة الصحة خلال إجازة العيد بتشغيل ما بين مركزين إلى ثلاثة مراكز صحية فقط في كل محافظة لخدمة السكان، الأمر الذي دعا الكثير من المرضى إلى اللجوء لأقسام الطوارئ ما تسبب ذلك في ازدحام ملحوظ وضغط على الكوادر الطبية والفنية في تلك الأقسام إضافة لذلك نقص الأدوية المعتاد في تلك المراكز المناوبة.
كما أن الإجازة ساهمت كذلك في إلغاء عدد من مواعيد المرضى في العيادات الخارجية وكذلك العمليات التي كانت مجدوله قبل أشهر إضافة إلى أشعة دقيقة ومناظير وغيره من الأمور المطلوبة من المرضى سابقا الأمر الذي سيجعل قوائم الانتظار تطول إضافة إلى تكدس المواعيد على العيادات بعد الدوام الرسمي.
المطلوب من وزارة الصحة التفكير وإيجاد الحلول المناسبة لتشغيل مرافقها في مثل هذه العطل والعمل وفق آليه معينة تضمن تشغيل العيادات الخارجية وعدد كاف من المراكز الصحية إضافة إلى زيادة عيادات الأسنان خلال العطل الطويلة، ومنا إلى المسؤولين.
[email protected]