من هاجس مناسبتنا الدينية، والدنيوية، لابد من التأمل في الهدي الرباني في تسيير الإنسانية كمنهج أفضل للحياة، والتميز المطلوب لأجيال متعاقدة بالذات في هذه السنوات، وتداخل مصالحها المحلية والخارجية!
والأهم منها قبل المهم كما هي قصص القرآن العظيم محاكاة واقع الأمة بالعقل والبصر والبصيرة هو المحافظة على لغتنا العربية، الأساس للبناء ونيل احترام العالم الواسع لمن يحترم ثقافتنا وأقولنا كما هي كنوز لغتنا يحسدنا عليها القاصي والداني للعالم الواعي، أعجمي والناطق العربي!
والهدف الأساسي للتبصر بالمناسبات العظيمة من صيام، وصلاة، وأضحيات، هو مناحي الحياة الأساسية تسامحاً مع كل ديانات كتابية، ربانية، توازي ما تم طرحه بدستورنا الرباني، للرأي والرأي الآخر بالإقناع والدليل القاطع، والقدوة الحسنة، حاكما ومحكومين.
قد لا تنتهي الاختلافات في الرأي للصناعة الختامية ويبقى التعليم هو مفتاحها للانطلاق، ونتذكر قول المولى عز وجل: (ن والقلم وما يسطرون) صدق الله العظيم، ولمن يدرك أساسها، ويتمنى تحصيلها أجيالا متعاقدة، ودمتم.