ارتفعت أعلام الوطن العربي والبوسنة عالية، في دولة البوسنة الصديقة وذلك في مهرجان 4 أغسطس الجاري، بتواجد مجموعة من دول مجلس التعاون الخليجي وسط حشد جماهيري شعبي ورسمي في افتتاح مركزها للسنة السادسة والذي تضمن كلمة د.جاسم الكندري، وحضور مندوبين من سفارات مجلس التعاون الخليجي ومكاتب السياحة الصيفية والموسمية، ومراكزها الصحية والمطاعم العربية والبوسنية، ورواد الأطراف المدنية في سراييفو التي ترحب بالبرامج المستمرة 4 أيام كالأعوام الماضية.
وقد برزت سعادة الجميع بالفكرة الراقية لمثل هذه المواسم السياحية ما بين الطرفين الأقرب لعالم السياحة الراقية، وبرز الود ما بين الجميع احتراما والتزاما بمجهود يتنامى مع مرور الأعوام السابقة واللاحقة على مدى قرابة 20 عاما بعد بروز السلام في البوسنة من ويلات حروب عرقية مدمرة كادت تدمر الأخضر واليابس، وكان للجانب العربي الدور الأكبر في إخمادها.
كما ظهر جليا تكاتف الجميع بنسيج أطراف هذه المناسبة ونعيم سلامها واستقرارها بإذن الله، وطالب الحضور بعد شكر القائمين على هذا الاحتفال السنوي برسم برامج أكثر رقيا، وأعم تحصيلا وتميزا مما هي عليه بما يعود بالمزيد من الفوائد على الطرفين مع التزام جماهير البلدين بالاحترام والالتزام المطلوب منها، وقد أبدى المعلمون في البوسنة تميزا في ترحيبهم بضيوفها كما هو الحال الآن، وكانوا حريصين على تحاشي بعض السلبيات غير المقصودة من الجانبين، سعيا لأن يكون لبلدهم السبق كقلعة سياحية لا يعلو عليها في القادم من الأعوام، والله ولي الصالحين.