ما يحدث على أراضي فلسطين الطاهرة دليل صارخ على عنفوان المحتل الغادر بلا حرمات للأديان، ولا رفق بالأرواح المستباحة والدماء الطاهرة، أطفالا كانوا أو نساء وشيوخا أو غيرهم، تحت وابل نيران صهاينة العدوان، والنزعة البعيدة عن رحمة الإنسانية، حين ينادي ناطقهم بعزل وتوقف كلمة حق معتدلة لشيخ وقور بالحرم المكي يحدد نزعة العدوان الهمجي على أطفال وأهالي غزة الصامدة تحت قصف سكانها العزل المسالمين في جنح الظلام، وهدر دماء وأرواح مسلمي القدس أثناء تأديتهم فروض صلواتهم باعتداءات من نزغات شياطين مستوطنيهم وفي ظل حماية قواتهم أمام كاميرات الإعلام العالمي حتى وصل الأمر إلى إزهاق أرواح إعلامي الحل الوسط الذين يقومون بدورهم لإبراز حقائق ما يدور خلف أبواب الحرم الأقصى الشريف، وتقرب بعض أجهزة الإعلام العالمي لكلمات قادة الصهاينة لطرح وشرح كل مغالطات المحتل الغادر وإبراز عدوانه!
وللأسف يقوم البعض بخلط الأوراق للتقارب مع قراصنة مغتصبي الأوطان وخيراتها بلا بيان واضح أو رفض واستنكار تلك التجاوزات على أراضي أهلها وأصول حقوقهم لها كما كان تاريخ «الهنود الحمر» وطرد أهلها من أراض تعود لها، حتى تاريخ اليوم وشعار «نيكانيقرو» بمدخل شلالاتها ما بين كندا وجاراتها كمعلم سياحي اليوم.
وذات الحالات للماضي وتنفيذه بأرض الأديان فلسطين الغالية، والقدس والأقصى، وغزة شاهدة على احتلالها تحتاج تحركات جماهيرية واسعة على خارطة عالم الإسلام الواسع لتقول كلمتها بالمسيرات «ولو سلمية تحت شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله سبحانه».
حسبنا الله هو نعم الوكيل تزعزع وتزلزل الأرض تحت أقدامهم ومن يساندهم أجمعين دنيا ودين.. اللهم آمين.