بسم الله الرحمن الرحيم: (ولا تنسوا الفضل بينكم) صدق الله العظيم.
للهدي الرباني العظيم وقفة صريحة، وثواب لكل جواب إنساني بارز الجهد، ومعروف الملامح، وملموس التميز، والجهد المبذول من المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية، جماعية أو فردية، والتي تقوم بواجباتها المطلوبة بتميز وتحصيل مع كل حدث فترة وقوعه، كقوة الإطفاء عند إبلاغها بأي حدث! والجمعيات الخيرية الإنسانية لحظة وقوع كارثة ما خارج أو داخل البلاد وتلبية نداء الدعم والمساعدة وتقديم النجدة المطلوبة.
هذا كمثال وليس الحصر، بلا زعل للأحبة الآخرين كطوارئ الماء والكهرباء، والإسعافات الصحية بأنواعها، والأمنية بتعريفاتها، والتربوية بمواسمها، وجميع الخدمات بأنواعها، رغم تفاوت إنجازاتها زمانا ومكانا، والتي يكون الشاهد في هدفها وعملها المواطن والوافد.
ولا ننسى الطائر الأزرق وزملاء ساحته ومواقع تجهيز رحلاته ومطالبه، كل تلك المؤسسات لها بصمات في ضمير وإحساس الناس فتكون دعواتهم وساما وشهادة تقدير لكل صاحب إنجاز.
وكذلك تفعل ساحة الإعلام مرئي ومقروء ومسموع، بكل نسيج وحالات وسائله، في تعاملها مع الجهود المبذولة المقبولة عند الجماهير، شكرا وتقديرا للمخلصين والمجتهدين، مع الدعوات بمزيد من التميز لها، لتحظى بمزيد من التقدير الجماهيري، الذي يعد وساما وشهادات، كل بجهوده، زادكم الله ثوابا ورفع قدركم بأمانة الإخلاص لها وبها.