تتزايد هذه الظاهرة في مختلف الأماكن سواء بالتجمعات البحرية أو البرية ومثلها الرياضية وحتى مع ممارسة رياضة المشي اليومي، أو التسوق في المجمعات التجارية، والأهم من ذلك في المساجد (دور العبادة ومعقل قدوة الأجيال) بلا تدارك لأساس هذه الظاهرة، كما أنها تنتشر أثناء قيادة مركبات الدفع الرباعي والرياضية برعونة لا تراعي قانونا ولا تفعل ضوابطه! «وردد البعض كلمات فيها تحد للمؤسسات الأمنية بقولهم «دشداشة وكبوس حد الدوسة ودوس»!
وللمتابع الجاد لأمورنا التجديدية لتفعيل النظام والالتزام والاحترام لتفعيل قيادة المركبات بروح القانون وأصوله كبيرا كان ودون ذلك لمنع وردع جرائم تحصل ما بين شرائح المجتمع وتزهق كرامة وأصول حزم المجتمع، آخرها ما يحصل بين زوجين تحت وضح النهار ليحدث لها ما صار تجاوز الأحكام القاهر الجبار «بميثاق رباني يحرم الاعتداء السافر» فإما إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان! دون هزة أركان الأسر والمجتمعات كما حصل للأسف من أحد الأشخاص يرتدي بدلته الرسمية ظلما وعدوانا، حسبنا الله هو نعم الوكيل تكررت قبلها جرائم مماثله لاتزال أحكامها بتتابع القانون لحسمها وحزمها بإذن الله.
والخلاصة بتداخل تلك الثقافات وتسمياتها حرية شخصية، مفهوم بركته لا تدوم بمجتمعاتنا المتمسكة بأصول ضوابطها شكلا ومضمونا!
والحد من تلك الاستباحات الهادرة، هدر أمواج المحيطات ورياحها ونبذ تسربها من أضيق الأبواب تداخلا غير محمود بل رفضه واجب ومنعه مشروع دون تساهل للهجمة الشرسة من خارج حدودنا الشرعية بنعومة كبوسها وتداخلها بأساس ثقافة وخصوصية الملبس، طالت أعماركم، الله المستعان سبحانه.