رواية وانيت تعني كما تم ببحث مفصل لجريدة بارزة عن رقم ١٨ (لناقلة عمال كويتيون مع شركة نفط بريطانية برقمها المروري ولغتها الإنجليزية ون، أيت، تداولها العمال للاستخدام اليومي بلهجتهم حتى يومنا الحالي تاريخا وأصالة لا يعلمها الجيل الحالي من شبابنا وللمزيد راجعوا العم «غوغل» للتوضيح المطلوب.
والعجيب الغريب هذا النوع من الحافلات رباعية الدفع، قوية التركيب، مزعجة السرعة، ساطعة الأضواء مساء! منطلقة العنان نهارا، مزدوجة المخالفات الجسيمة للإشارات المرورية وتخطي أحمرها، وتأرجح الطرق بحاراتها؟! وتناسي أولوية المرور بحجمها وضخامة محركاتها؟! تتسبب لمعظم حوادثها المميتة، بالتحدي ما بين شبابها من الجنسين ولما يوازيها من الأنواع والطرازات المشابهة والقريبة وغيرها شبابية القيادة فولاذية الحديد لما يطلق عليه (رمانة الطراد خلفيتها بعد الأرقام تكسر بلا مبالاة أنوف وهـــياكل، وزوايا أفخم وأضعف سيارات عــــباد الله وتتمتع بمواقف شوارعنا المـــفروزة القسائم للسكن (٣٧٥ مترا مربعا) لتحتل منتصف الطرق الداخلية بالذات للمساكن الحكومية، ومواقف الجمعيات، والمراكز التجارية، وأخيرا طرقنا السريعة، والحدائق العامة والشواطئ البحرية!
بذات المضايقات للوانيت وتوائمها بإزعاج عجز عنه تاريخ العلاج المروري وعقوبات مخالفيه! بوصفها حالات فردية وشخصية ١٠٠% لها واسطات ومتنفذون، تتحدى كل القوانين والذوق العام بالذات ساعة الفجرية وأصوات (تغريدات أقزوزها بتشفيطات صباحية، ومسائية!) فهل تدركون يا أجيالنا وذخر الأوطان فارق الزمان الأربعين بجهود أجدادكم وركوب سيارة الون أيت ١٨؟!) ورفاهية اليوم بتحطيم قانونه بذات الحافلات المرعبة بالطرق والشوارع داخل وخارج المحافظات، وتدعي عليكم ألسن وآذان وعيون ضعاف أهاليكم، حسبنا الله هو نعم الوكيل على أفعال شبابا وشابات تتحدى تواريخها والأجداد بتلك الوســـائل المرعبة للتجاوزات المرورية، والــــواسطات المتنفذة لحمايتكم من القانون العادل داخل حدود وطنكم الغالي وأهله الأوفياء بكل نسيجه، ونخوة الشهم منكم لتنفيذ واجباته؟!
وتذكروا رقم ١٨ يعني وانيت أول حافلة تنقل أجدادنا للقمة العيش بولادة تاريخ بترولنا ثروة أجدادنا ونعيم خيراتنا لله ورسوله وكتابه الفضل العظيم بتجدد رفاهيتنا بسلامة الأوفياء المخلصين، دنيا ودين.