بلدنا الحبيب مقبل على التجديد والتطور والتنمية، وهذا ما يسعد القلب ويعيد مجدها السابق عروس الخليج، لكن ما نراه من استغلال تجاري وعدم مسايرة أنظمة العالم قد يعيدنا إلى الخلف والوراء.
يحدثني أحد الإخوة قائلاً: إنه كان في مدينة بلاك بول الإنجليزية، وكان ذلك أول أيام عيد الأضحى قبل نحو 10 سنوات، سألت العامل في المطعم عندما عرفت أنه مسلم: هل هناك أضاح يمكن أن نضحي بها؟ فقال نعم، ثم أخذنا إلى مزرعة قريبة وإذا هي مملوءة بالأضاحي، فاشتريت أربع أضاح ودفعت القيمة عن طريق كرت الائتمان.
المفاجأة أن في الكويت، البلد الذي ينشد التطور والانفتاح العالمي، تقوم بعض المحلات برفض بطاقة الائتمان فيه، ويسير الأمر بعكس تيار البلد في استقطاب الزوار وتسهيل معاملاتهم، إحدى الشركات رفضت أن تعاملني بهذه ولابد أن تكون محلية ثم طلب مني مبلغا كبيرا مقابل ذلك! أين وزارة التجارة لتتابع المستهلك؟ أين ضوابط البنوك لإعداد قوانين في هذا القصور؟ كيف نيسر للزوار من الخارج أعمالهم؟... الخ.
هذه رسالة يستفيد منها العاملون في وزارة التجارة وحكاية المستهلك.
والله أعلم.
[email protected]