تحتفل سلطنة عُمان الشقيقة بيومها الوطني في 18 من نوفمبر كل عام.. ويشارك الشعب الكويتي السلطنة احتفالاتها في الداخل والخارج، فالشعب الكويتي يرتبط بالشعب العماني بأواصر الأخوة والمصاهرة والتاريخ والمصير المشترك، ناهيك عن تطور وانسجام العلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين.
وتستمر السلطنة في أمجادها العابرة للزمن وللسياسة والثقافة وملتقى الحضارات على تاريخ كينونتها بين أخواتها دول مجلس التعاون الخليجي وسط سياستها المعهودة في المنطقة العربية والدولية.
وتزدهر علاقتها بجاراتها كازدهار الظلال الوارفة، ولا غنى عن رأي القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق، حفظه الله، وبطانته الصالحة المخلصة، سدد الله خطاهم لما فيه خير العباد والبلاد.
لقد فعلت التنمية في السلطنة الشقيقة، حيث زيادة حجم الإنفاق الاستثماري في قطاع الطاقة الذي سيبلغ مليارا و410 ملايين ريال عماني (3.68 مليارات دولار أميركي) خلال العام الجديد.
كما أن سوق العمل في انتعاش متنامٍ وتذكر الجهات الرسمية أن هناك 50 فرصة صناعية بقيمة استثمارية تقدر بـ 250 مليون ريال (652.7 مليون دولار أميركي) لمشاريع محلية مع شركة تنمية نفط عمان.
ويدل ذلك على نجاح السياسة التي تنتهجها سلطنة عمان في التعاطي مع الشأن المحلي والخارجي من الديموقراطية والرصانة والحكمة والسلام، وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار والسلم المحلي والدولي، ولقد اعتنت القيادة السامية بدعم ومساندة الطموح والمواهب المتنوعة والمتعددة للشباب العماني.
وكذلك اعتنت باستراتيجياتها في سبيل الارتقاء بالتعليم والصحة، وشهدت السلطنة مواسم ثقافية عدة خلال العام الماضي، ومشاركات فنية بالعروض المسرحية ذات الرسائل التي تحمل القيم المجتمعية والإنسانية.
هذه هي السلطنة المزدهرة كما عهدناها، بلاد السهول ومراتع الجمال.. هذه هي السلطنة التي وقف جبلها الشامخ.. لأعلى قمة واقفا أمام الشمس.
ولذلك.. أحببت أن أعنون المقال كما أراها الشقيقة في قلبي وعقلي (سلطنة الشمس).
وفي اليوم الوطني لسلطنة عُمان الشقيقة، أبارك للقيادة السامية وللشعب العماني العزيز، ولسفير السلطنة لدى الكويت د.صالح الخروصي، سائلا المولى عز وجل أن تبقى السلطنة دهورا ودهورا ترفل بأثواب العز والفخر والتقدم والازدهار.
[email protected]