نحتفل والأمم المتحدة باليوم الدولي للغة العربية في 18 ديسمبر كل عام، تلك اللغة التي أنزل الله بها الكتاب المبين والذكر الحكيم، القرآن الكريم.
وتعود بنا المناسبة للتذكير بأهمية اللغة العربية في بلداننا بعد الامتزاج الثقافي مع اللغات الأجنبية الأخرى الموجودة في العالم، مما جعل الكثير من بلدان العالم المتقدم يقوم بفرض الدراسات حول هذه اللغة وقواعدها وبلاغتها وإعجازها، كما أن اللغة العربية فرضت نفسها للتدريس بها في الجامعات الأجنبية الخاصة إلى جانب اللغتين الفرنسية والإنجليزية وغيرهما، مما يعزز فكرة أهمية اللغة العربية ومكانتها في العالم، كما نظمت «اليونسكو» بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لعام 2022، سلسلة من حلقات النقاش والفعاليات الثقافية في يوم 16 ديسمبر في مقر المنظمة في باريس. ويأتي شعار الاحتفال باللغة العربية لهذا العام بعنوان «مساهمة اللغة العربية بإثراء الثقافة والحضارة الإنسانية».
كويتيا.. أثمرت الجهود في توسيع ثقافة اللغة العربية ورقعتها، عن طريق المراكز الثقافية واللغوية ومنها مكتب التنال العربي، وحقيقة تتحدث الجهود عن نفسها وما قام به المركز طوال العام من فعاليات وأنشطة.
وما حث عليه د.عبدالرؤوف زهدي رئيس مكتب التنال العربي الأم في مؤتمر صحافي في الكويت، من بذل الجهود الحثيثة للحد من التدهور الحاصل في اللغة العربية بسبب سوء استخدامها وتركيكها بمفردات دخيلة.
عربيا وخليجيا.. تم تكريم الشاعر الكويتي القدير عبدالعزيز سعود البابطين لحصوله على جائزة الأمير عبدالله الفيصل لأفضل قصيدة مغناة (والله لن أسلاكم) التي غنتها المطربة اللبنانية ولاء الجندي.
والكل يشهد للشاعر والأديب الكويتي عبدالعزيز البابطين اهتمامه باللغة العربية وما تقوم به مكتبة البابطين بجهود ثقافية وفكرية في البلاد وسمعتها الطيبة خارج الكويت أيضا.. وكعضو في مكتب التنال - الكويت نحن على موعد معكم من وطننا بانطلاقة نحو حماية موروث اللغة العربية والعمل علي تصحيح المسارات المنحرفة خطوة بخطوة، لأن لغتنا العربية حفظ لهويتنا بين الأمم، وقوة حضارية توحد أوطاننا.
[email protected]