في البداية، أتقدم إلى سيدي سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، بالدعاء بدوام الصحة والعافية ليواصل مسيرته البارزة عضدا لأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في قيادة الكويت الحبيبة، ونسأل العلي القدير أن يسبغ على سموه موفور الصحة وتمام العافية. كما أتوجه بالشكر إلى الديوان الأميري الذي زف رسالة إلى الشعب الكويتي بأن سموه بات بصحة وعافية.
منذ تولي معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيح أحمد النواف مهام عمله ونحن نرى نشاطا ملحوظا وأداء مشرفا لجميع القطاعات، ومنافسة محمودة، والمحصلة ان الوطن هو المستفيد وكأن الوزارة كانت تنتظر هذا الرجل ذا الخبرة الامنية العريقة لتؤدي هذا الاداء الفائق، فها هو قطاع الأمن العام بقيادة اللواء فراج الزعبي يصول ويجول بحملات بإشراف وتواجد ميداني من قبل الإخوة مديري الأمن ومساعديهم بحثا عن الخارجين على القانون وبسط مظلة الأمن والأمان، وها هو قطاع العمليات والمرور وتحت قيادة اللواء جمال الصايغ يقوم بدور رائد في الانتشار والتصدي لمخالفات تشكل خطورة على مرتكبيها ومستخدمي الطريق، وها هو قطاع الامن الجنائي ممثلا في إدارة حماية الآداب العامة ومكافحة الاتجار بالأشخاص يداهم الاوكار المنافية والتي تشكل بؤرة لتفشي الامراض الخطيرة، ونتابع ادارة التزييف وهي تضبط عصابة اوروبية آسيوية تنصب بالعملات المزيفة، ونجد الادارة العامة لمباحث شؤون الاقامة وهي تلاحق مكاتب عمالة وهمية وعيادات طبية تبيع الوهم للمرضى وتعرضهم لمخاطر اضافية وعلاجهم بأدوية منتهية الصلاحية، ونجد إدارة الابعاد تزيد من وتيرة إبعاد المخالفين، بحيث لا يحدث تكدس، وتواصل القطاعات جهودها في ضبط المخالفين وكذلك الادارة العامة لمكافحة المخدرات تواصل تألقها بتوجيه ضربات متلاحقة لمافيا السموم.
كل هذه الجهود تثلج الصدور وتبعث في نفوسنا الطمأنينة ولن أخوض في الاسباب التي حرمتنا من هذا الاداء، ولكننا نطالب بالاستمرارية دون انتظار تعليمات وأوامر حتى تؤدي القطاعات الأمنية الواجبات المكلفة بها، ومن لا يجد في نفسه القدرة على التنفيذ عليه ان يتقدم من نفسه ويفسح المجال لغيره، حفظ الله الكويت من كل مكروه.
آخر الكلام: كل الشكر الى معالي الوزير الشيخ أحمد النواف والى الفريق انور البرجس لإعادة التأكيد على اتباع سياسة الباب المفتوح لقيادات الوزارة، والشكر موصول الى الاخ فواز المشعان واللواء جمال الصايغ على استقبال المراجعين اسبوعيا، جزاكم الله ألف خير.