بمناسبة عيد الأضحى المبارك أتقدم إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف، ووكيل الوزارة الفريق أنور البرجس وأبنائي في الوزارة وإلى جميع المواطنين والمقيمين، بالتبريكات والتهاني وان يعيد المناسبة العزيزة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
قبل أيام وجه الشيخ أحمد النواف تعليمات بإيقاف إصدار سمات الزيارة لحين الانتهاء من وضع آلية جديدة تنظم الزيارات، وقد لاقى هذا القرار استحسانا شعبيا ويتسق مع سلسلة من الإجراءات التصحيحية، لأن فتح باب الزيارات دون ضوابط يؤدي إلى حضور زائرين قد يمارسون ما يخالف القانون مثل التسول أو يخالفون قانون العمل.
ملف المخالفين لقانون العمل مرهق لرجال الأمن ويستنزف طاقاتهم، لذا كان من الضروري وجود آلية تنظم دخول الزائرين، لسنا في عجالة حتى نعجل من إعادة فتح الزيارات بل لا بد من التمهل ولحين إعداد آلية منضبطة، ومتى ما وضعت والضوابط تمنح الصلاحيات إلى الموظفين ولا حاجة لمديري الإدارات.
سبق أن دعوت إلى تخصص نافذة إلكترونية لتقديم معاملات الزيارات بأنواعها دون حاجة المراجعين للتردد على الإدارات بحيث يمنح الزائر الموافقة أو الرفض ومع وضع الآلية والضوابط حال الانتهاء يمكن القضاء على أي مشكلات تواجه الإخوة الوافدين في زيارة عوائلهم لهم.
وما أتمناه وطالبت به هو إلزام الكفيل (أشخاصا أو شركات) بسداد تأمين قابل للاستيراد، يغطي كلفة استفادة الزائر من الخدمات الصحية متى ما استفاد منها، ويستقطع منه قيمة غرامات قد تنتج عن عدم المغادرة في الفترة المحددة، ومتى ما غادر الزائر البلاد في التوقيت المحدد ولم يحمل الدولة أي كلفة جراء خدمات يسترجع الكفيل كامل قيمة التأمين، ووضع رسوم للزيارة أسوة بمعظم دول العالم وأشقائنا في دول الخليج.
وفي الختام، أود أن أتوجه إلى قطاع العمليات والمرور على جهوده الكبيرة وتحت إشراف وكيل القطاع اللواء جمال الصايغ وقيامه ورجال المرور والنجدة بحملات مرورية في مختلف أرجاء الكويت.
* آخر الكلام: أدعو جميع الإخوة المسافرين الى التأكد من إطفاء أجهزة التكييف وإحكام إغلاق منازلهم وإبلاغ أقاربهم بسفرهم، ويفضل إخطار مخفر المنطقة بسفرهم لحماية ممتلكاتهم من السرقة، كما أدعو جميع المواطنين والمقيمين الى التعاون مع رجال الأمن في عطلة عيد الأضحى المبارك وتوعية الأبناء في هذا الشأن خاصة ان هؤلاء الرجال يتركون أسرهم في هذه المناسبة لتوفير الأمن والأمان وتنفيذ خطط الداخلية، حفظ الله الكويت من كل مكروه.