حدث لافت تابعه الشارع الرياضي في الأسبوع الماضي وهو اجتماع غير عادي للجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم واختيار مجلس إدارة جديد بنظام ممثل لكل نادٍ برئاسة الشيخ أحمد اليوسف تمهيدا لمخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لرفع الإيقاف، والثاني يشترط عودة الاتحاد السابق المنحل بقرار إداري من الهيئة العامة للرياضة، لذلك فنحن على موعد من المفاوضات بين الطرفين من اجل رفع الإيقاف الذي أثقل كاهل اللاعبين والجماهير فليس من المعقول أن منتخباتنا بكل فئاتها محرومة من اللعب دوليا للسنة الثانية على التوالي.
الشيخ احمد اليوسف صاحب خبرة في الرياضة الكويتية وتحديدا في اتحاد كرة القدم بعد ان عمل به سنوات طويلة وهو بلا شك يعلم كل خفايا الأمور في التعامل بين الاتحادات الأهلية والمنظمات الدولية التي تشترط استقلالية الاتحادات، وكما علمنا أنه فتح اتصالا مع أمين الاتحاد السابق «المنحل» سهو السهو بشأن التحاور مع الاتحاد الدولي، ويهمنا ان نجد توافقا بين الطرفين فلا مجال هنا للتعصب في اتخاذ القرار، فنحن أمام تشريعات دولية يجب ان نسلكها وما يمليه علينا الاتحاد الدولي لكرة القدم يجب أن ينفذ وإلا فلن نعود للعب مرة أخرى تحت مظلة «فيفا».
طالبنا بعد استقالة الجهاز الإداري لفريق القادسية بعودة الشيخ طلال الفهد الرئيس الفخري، أو فواز الحساوي، من أجل إصلاح «ما فات»، فهما الأنسب لهذه المرحلة، وجاءت عودة الحساوي المفاجئة في محلها بعدما تواجد في تدريبات الفريق وتحدث مع اللاعبين ووعدهم بالتكريم الذي يستحقونه، وتفاعلت الجماهير القدساوية مع المصالحة بين الطرفين، ونقولها لإدارة القادسية: «من يمد يد واحدة مدوا له الاثنتين».
[email protected]