رفع الإيقاف وكفى، وعاد الأزرق يلعب من جديد ونحن نشجعه وعلينا سواء كنا متفقين أو مختلفين أن نقف معه معنويا وماديا وإعلاميا بعد أن غاب سنتين عن المشاركات الخارجية، وتزامنت عودته مع انطلاقة بطولة كأس الخليج يوم الجمعة المقبل في الكويت، المناسبة التي أصبحت موروثا شعبيا في دول الخليج رغم مطالبات البعض بإيقافها بعد «٤٧ عاما» من انطلاقتها، وبعدما ساهمت في تطور الكرة الخليجية وأصبحت تنافس على الألقاب القارية، أهلا بأشقائنا جميعهم على أرض الصداقة والسلام.
غدا يخوض الأزرق أول مباراة دولية بعد رفع الإيقاف أمام البحرين في المنامة قبل الدخول في البطولة وفرحتنا كبيرة بمشاهدته بعد غيبة، والظروف الحالية مشابهة للأزرق بطل «خليجي 8» في البحرين عام «1986» بعدما رفع الإيقاف عنه قبل «١٠أيام» وعاد بالكأس بطلا، ولا وقت للتجربة في مباراة الغد وعلى المدرب بوريس بونياك ان يلعب بالتشكيلة التي يراها مناسبة وله في القائمة اختيارات متعددة بحاجة إلى توظيفها بالشكل المناسب، وكلنا ثقة في لاعبي الأزرق أن يسعدوا جماهيرهم.
٭ عاصرنا الأزرق في بطولات الخليج كثيرا ولم تسلم قائمة لاعبيه من الانتقاد والاختلاف، والأزرق، برغبته الشديدة في تحقيق إنجاز، قادر على تخطي مجموعته الأولى بعد مشاركة السعودية بفريق الصف الثاني، ومنافسه الأول هو الأبيض الإماراتي المؤهل للفوز باللقب أيضا، كما ان منتخب عمان قادر على المنافسة لذلك فإن الفوز في مباراة الافتتاح أمام الأخضر هو مفتاح التنافس على اللقب بإذن الله.
[email protected]