1 ـ التهديد الجاد والحاسم بتطبيق قانون البيئة، منع أولياء الأطفال من إطلاق بالونات الماء ورش «الفوم» عــلى المارة، والتي وصفت بالمهزلة السنوية التي تــؤذي عباد الله وتتــلف ممتلكاتهم وتشوه الأعياد الوطنــية. فكانت آثار هذا الحسم جلية وواضحة على مستوى نظافة الشوارع وصحة المارة وسلامة الممتلكات.
2 ـ وهذه لها دلالتها ورمزيتها في الإقرار بأن المواطنين كذلك يتحملون مساهمتهم في تراجع البلاد عن المكانة الحضارية اللائقة بدولة الكويت، فهم محل تنفيذ القوانين العادلة، وهم من يدير الخدمات، ويقدمها للمنفعة العامة.
3 ـ لكن، من المؤكد ان الغالبية العظمى من المواطنين على استعداد للامتثال لتطبيق القوانين، والارتقاء بالجودة، إذا كانت الحكومة جادة ومحل قدوة وتمتثل للدستور في تطبيق القوانين، على حد المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص بين الجميع بلا استثناءات.
4 ـ انظــر كيــف تم حسم تفافيخ (بالونات) الماء، بينما تم التراخي عن غياب الطلاب عن مدارسهم قبل وبعد عطلة الأعياد الوطنية! ولا عزاء لتراجع التعليم، وهو الأهم والأشد إيلاما وأكثر وجعا!
[email protected]