رغبة أميرية سامية توافقت مع أمنية وطموح شعبي بتكليف الشيخ د.محمد صباح السالم برئاسة الوزراء وترشيح أعضاء الحكومة الجديدة.
خبر استقبله الكويتيون بالفرح والسرور وتفاءلوا كثيرا بهذا التكليف لأمور كثيرة منها شخصية الشيخ د.محمد الصباح وخلفيته الديبلوماسية العريقة، فهو تلميذ سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد عميد الديبلوماسية التعليمية وتعلم على يديه أصول وأسرار السياسة الاقليمية والعالمية.
بالإضافة الى ذلك فخلفية الشيخ د.محمد الصباح الأكاديمية والتخصص الاقتصادي الراقي من أرقى جامعة في العالم وهي جامعة هارفارد تجعلنا نحس بالارتياح لتحريك أمور البلد اقتصاديا وتعديل مسارها المالي نحو المزيد من الفوائض وتنويع موارد الدخل بعيدا عن اقتصاد المورد الواحد الناضب، فالكويت كانت في السابق وستكون في المستقبل بإذن الله بحكم موقعها الجغرافي المميز دولة تحتضن التبادل الاقتصادي بين إقليمنا والعالم كله.
وبحكم مسيرته التربوية حين كان دكتورا في جامعة الكويت وكذلك محاضرا في ارقى الجامعات العالمية، فهو بإذن الله لديه رؤية ومنهج لتطوير التعليم في الكويت ليواكب العالم المتقدم الذي زاد تطوره خلال السنوات الماضية وبسبب اختراعات التطبيقات الجديدة ابتعدوا عنا كثيرا.
ولشخصية الشيخ د.محمد صباح السالم جانب انساني حبيب ولطيف، وأنا شخصيا شهدت هذا الجانب في منتصف التسعينيات في واشنطن حين كان سفيرنا هناك حين لجأت له لمشكلة خاصة تصدى لها بكل أبوية وانسانية وقام بحلها.
هذا الجانب الجميل والتوافقي من شخصية الشيخ د.محمد الصباح بإذن الله سيكسبه محبة واحترام جميع أطياف السياسة الكويتية وسيصل معهم بإذن الله إلى توافق وبرنامج عمل لصالح الوطن والمواطن.
نقطة أخيرة: كل التوفيق والتمنيات الطيبة بالنجاح لرئيس الوزراء الشيخ د.محمد صباح السالم.
نسأل الله رب العرش العظيم أن يسدد خطاه ويرزقه البطانة الصالحة.
ghunaimalzu3by@