فبراير، حان موعد عيدك يا كويت وحان موعد الاحتفالات الوطنية، بلادي الغالية مكانك في قلوبنا واسمك على ألسنتنا التي تلهج لكي بالدعاء إلى عنان السماء بأن يديم على أرضنا نعمة الأمن والأمان ويحفظها من كل مكروه.
تزيني يا كويت في عيدك الوطني 61 وعيد تحريرك 31، فلتتزين المباني والطرقات بألوانك الزاهية ليحتفل كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة بعيدها.
انه العيد يا شعب وطني وعلينا أن نظهر فرحتنا بأجمل الأعياد، خذوا أولادكم وبناتكم واشتروا لهم الأزياء الشعبية بألوان علم الكويت، واجعلوهم يحملون في أيديهم علم الكويت، واغرسوا فيهم حب الكويت منذ الصغر، فهذا «غرسنا» في أبنائنا سوف «ينبت» لنا جيلا محبا للوطن يحرسه ويصونه ويرفع اسمه عاليا كما حمله لنا الآباء والأجداد.
إنها المشاعر التي لن تجدها ولن تكتسبها إلا في وطنك، حين ننشد النشيد الوطني، وطني الكويت سلمت للمجد، حينها ستدرك مدى فخرك واعتزازك بوطنيتك وانتمائك العميق الذي يضرب جذوره في وجدانك.
بالختام، إنه عرس الكويت وتزيني يا بلادي.
٭ بالمختصر: دامت أفراحك يا كويت.
٭ رسالة: شكرا من القلب لكل من بادر وشارك في إظهار الفرحة في العيد الوطني الكويتي في مختلف محافظات الكويت، ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الأعياد الوطنية إلى مقام سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وإلى حكومة وشعب الكويت.. ودمتم بخير.