(1)
التجنيس ليس إشكالية!
الإشكالية في «العالة»!
(2)
في الخليج فقط يعتبر التجنيس أزمة!
في كل دول العالم هناك المجنسون بل أن بعضهم وصل إلى كرسي الحكم!
(3)
الإنتاجية هي معيار الوطنية!
العالة مرفوض، منبوذ، ويستحق النظرة الدونية حتى لو كان ابن البلد أصل ومنشأ!
(4)
حان الوقت لنتجاوز هذا «الفرز»!
العنصر الفعال، المنتج، ذو التأثير الإيجابي هو ابن البلد!، والذي يستحق البلد، ويستحقه البلد!
(5)
بيننا من يحمل الهوية وأجداده من بلد آخر!
لا أفهم منح هذه النقطة أهمية!
ولا أتفهم الإحراج حولها!
ولا أتفاهم مع أعداء التعايش!
(6)
الأرض لمن أحياها..
قمة الجهل وقاع الغرور: تغير النظرة لإنسان لمجرد أن أجداده من بلد آخر!
لا أتحدث عن الاستقطاب، ولكن أولئك الذين عاشوا معنا ردحا من الزمن وأصبحوا مؤثرين وفعالين وخدموا الأرض..
(7)
من زيدان وحتى أوباما مرورا بكم هائل من الأسماء التي وضعت بصمتها المشرفة والمشرقة.. في حين تركوا «العنصريين» يمضغون «قوميتهم» البالية ويرحلون من هذه الأرض دون أن يقدموا ما يستحقون عليه الحياة!
(8)
حان الوقت لنغلق هذا الملف، ونتجاوز هذه الأفكار البالية، ونعيش من أجل الوطن، والأرض، والإنسان!