(1)
حسب العرف والقانون:
الحق كل ما هو لك..
والواجب كل ما هو عليك..
المساواة في الحقوق: واجب.
والتساوي في الواجبات: حق.
لا تطور ولا نمو ولا أمان إلا بتحقيق معادلة الحقوق والواجبات بعدل ودقة وأمانة..
الحقوق تسبق الواجبات.. امنح الحقوق ثم طالب بالواجبات!
(2)
يتحدث ساعات عن الحقوق!
ولكن الواجبات لا يريد أن ينصت لها!
(3)
واجباتك أكثر وألزم من حقوقك:
لك حق الحياة، وحق المساواة، وحق الحرية، وحق التعليم، وحق العمل..
أما الواجبات فلا توجد مساحة في الدنيا تكفي لسردها.. من تلك التي على نفسك، حتى تلك التي تجاه الوطن، مرورا بواجبات عليك تجاه المجتمع والآخر والأرض والهواء!
(4)
الالتزام بالواجبات، والإلزام بالحقوق، يقدمان للإنسان حياة كريمة على طبق من «عدل»!
ولأن الإنسان متمرد بطبعه فلا مفر من القوة المتمثلة بالقانون لإلزامه بالوفاء بواجباته، ومنحه حقوقه كاملة..
(5)
الحقوق والواجبات.. اذا اجتمعا افترقا، واذا افترقا اجتمعا، فإذا منح الإنسان حقوقه بثقة، قام بواجباته بامتنان..
(6)
لا تطالبه بواجباته إن لم تمنحه حقوقه!
ولتندثر تلك السفسطة التي ترهقنا حين يتجلى أحدهم ويطالب بالعطاء بغض النظر عن النتائج!، والقيام بالواجبات بغض النظر عن الحقوق، ويصنف ذلك أنه غاية السمو، بينما هو غاية العبث، ومنتهى الاستغلال!
(7)
حين تختل الحقوق لا يمكن أن تثبت الواجبات!، حينها لا يمكن لهذا الإنسان أن يستقر، ولهذه الأرض أن تعمر!