أقبل شهر رمضان المبارك الذي أُنزل فيه القرآن الكريم (إنا أنزلناه في ليلة مباركة) سورة الدخان: الآية 3، والليلة المباركة هي ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.
وفي هذا الشهر الفضيل يقبل الناس كبارا وصغارا على تلاوة كتاب الله بعدما هجره البعض طوال العام.
يحضرني موقف عن تدبر القرآن الكريم: «كان المفكر والشاعر الباكستاني محمد إقبال يقول لابنه كل يوم هل قرأت القرآن؟ فيجيب الابن: نعم يا أبي قرأته»، استمر الأب على هذه الحال 3 سنوات 365×3= 1095 يوما. قال الأب لابنه 1095 مرة هل قرأت القرآن. في مرة من المرات قال الابن لأبيه: يا أبت أنت كل يوم تسألني هل قرأت القرآن.. ما السرُ في ذلك؟!
فأجاب محـــمد إقـــبال: أُريدك أن تقرأهُ بقلبك وليس بلسانك.
فلنسأل أنفسنا.. يا ترى هل نقرأ القرآن بقلبنا أم بلساننا؟!
٭ اقرأ واتعظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيامُ: أي ربِّ منعتُهُ الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن ربِّ منعتُهُ النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان».