منذ أن باشر الشيخ فهد اليوسف عمله بوزارة الداخلية، وهو يعمل جادا في أداء واجباته الوطنية تجاه الكويت، في خطوة على طريق تصحيح المسار التقى مع رئيس الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة، وحرص الشيخ اليوسف على بحث قضايا «المقيمين بصورة غير قانونية» مع رئيس الجهاز المركزي الفضالة للاطلاع المباشر على جهود الجهاز في تحري كل ما يتعلق بالتركيبة السكانية.
وكان أن التقى الفضالة والعاملين معه في الجهاز المركزي لتجميع كل الأمور ذات الصلة بالقضية، وكان أن عالج الجهاز المركزي العديد من الأمور ذات الطبيعة الإنسانية، حيث وفر لهذه الفئة كل متطلبات المعيشة والتي منها أوضاع الاقامة وتوفير الإعاشة ومساعدتهم في قبولهم بالمدارس الحكومية والعلاج المجاني في المراكز الصحية بالكويت.
وحرص نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف على بحث مختلف الآراء المتعلقة بمعالجة القضية وضرورة حل هذه القضية وفق القوانين الدستورية والمحافظة على التركيبة السكانية.
وما دام الشيخ فهد اليوسف قد بدأ جهوده مع رئيس الجهاز المركزي صالح الفضالة الذي بذل مجهودا كبيرا وأنجز تقارير شاملة تستفيد منها وزارة الداخلية عند شروعها لمعالجة المشكلة فإنه سيصل إلى النتائج المطلوبة بحسم هذه القضية.. وهي ليست مشكلة محلية بل هناك العديد من الدول التي تعاني من هذه المشكلة وهي ليست مقصورة على الدول العربية، بل هناك مسائل مشابهة في الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
لذا نبين للمواطنين أن الشيخ فهد اليوسف الذي بدأ الخطوة الأولى فهو جاد في إيجاد الحلول المرضية مع الحرص على القضية الإنسانية.
أرجو أن تساعد الدولة الوزير وتعينه في منع من يحاول التدخل بأمور تتعلق بمثل هذه القضية، وأن يتم منع كل من يحاول التوسط في دفع من لا يستحق، وهي أمور أساسية لكي يباشر الوزير اليوسف عمله دون تدخل أي جهة.
مع تمنياتنا بالتوفيق لمساعي الشيخ فهد اليوسف الذي شمر عن ساعديه في توجيه الطريق نحو تصحيح المسار.
قول مأثور: «عندما تعيش لتسعد الآخرين، سيبعث الله لك من يسعدك،، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان».
والله الموفق،،،