بوركت جهود وزارة الداخلية تجاه العديد من القضايا المحلية والتي جرت في الفترة الماضية والتي كانت حافلة بالعديد منها، وعلى الرغم من ذلك كانت جهود الوزارة على قدر كبير من المسؤولية في قيام منتسبيها بواجبهم على أكمل وجه وعلى أفضل ما يرام، ويأتي على رأس تلك الجهود المبذولة من قبل النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد، بتسخير كل إمكاناتهم وجهودهم في وزارة الداخلية، ويأتي على رأس تلك الجهود الناجحة والتي يتوجب أن نقف أمامها بكل احترام وتقدير هو تفاصيل ضبط أكبر مصنع مخدرات في تاريخ الكويت.
فكانت جهود وزارة الداخلية بالمرصاد لكل من يفكر أن يعبث بأمن هذه البلاد، وكانت تلك الجهود قمة في تأمين الأمان والاطمئنان للمواطن والمقيم وبثت الارتياح والانطباع بالأمان والعيش المطمئن، إذ إن القائمين في وزارة الداخلية لديهم إيمان راسخ بأنه بدون توافر عنصر الأمن والأمان والاطمئنان فلن تكون هناك حياة آمنة ولن تقر عين المواطن أو المقيم ولن يهنأ له بال إن لم تتوافر تلك العناصر.
ومن ناحية أخرى، نقول إن تلك الجهود لم تكن لتنجح لولا تكاتف الجميع، منتسبين ومسؤولين ووزير، ويمكننا أن نصنف تلك العملية بالضربة الموفقة لوزارة الداخلية على أيدي كل من تسول له نفسه العبث بأمنها ومستقبل أبنائنا من تلك السموم وتحديدا تلك الكمية المهولة والخطيرة والتي تم كشفها، وكشفت معها وجود عصابة دولية مرتبطة بهذا الجرم ومنظمة دولية تقف من خلفهم تستهدف إغراق بلدنا الحبيب بتلك المؤثرات العقلية الخطيرة.
وأيضا يمكننا أن نقدر مدى الخطر من واقع القيمة المالية لتلك المؤثرات والتي تتعدى 30 مليون دينار!.
وفي الختام، نقول إن رجال الداخلية وعلى رأسهم الوزير عملوا فأجادوا عملهم ونجحوا فيه بكل اقتدار فأفضت إلى تلك الجهود لوزارة الداخلية الكبيرة جدا في سبيل كبح جماح الإجرام. وكانت العيون الساهرة دائما على يقظة وحذر.
في الوقت نفسه فإن أفراد وزارة الداخلية يقومون بواجبهم الوطني. فشكرا من القلب لتلك الجهود الجبارة. ونسأل الله العلي القدير أن يحمي البلاد والعباد من شرور الأشرار وأذاهم، وأن يديم الله نعمة الأمن والأمان والاطمئنان في هذا البلد الطيب دائما وأبدا. والله الموفق.
[email protected]